الرئيس علي ناصر محمد يجري اتصالًا بالمناضل الكبير أحمد سالم عبيد

كريتر سكاي/خاص:

أجرى الرئيس علي ناصر محمد مساء أمس اتصالًا بالمناضل الكبير أحمد سالم عبيد، وهنأه بمناسبة عيد تأسيس القوات المسلحة. ويأتي هذا الاتصال امتدادًا للعلاقات الأخوية والشخصية والرسمية التي تربط الرئيس بالمناضل، والذي شغل خلال مسيرته الوطنية عدة مناصب بارزة، منها: قائد الكلية العسكرية، وقائد القوات الجوية، ونائب رئيس الأركان، ووزير الإعلام، وملحق عسكري في موسكو، وسفير جمهورية اليمن الديمقراطية في أديس أبابا. وبعد مغادرته السلطة، لم تنقطع اتصالات الرئيس معه في صنعاء ودمشق والقاهرة وحتى اليوم.

وتمنى الرئيس له موفور الصحة وطول العمر، باعتباره قائدًا خلد نفسه كعسكري وسياسي وشاعر وفنان، تغنّى بأشعاره العديد من الفنانين في عدن ولحج وبقية المحافظات، ومن أشهر أغانيه: «ألا ليه وا هاجري»، «نزلت أبيع الفل في الشيخ عثمان»، و*«من دموعي كل ليلة»*.

كما استذكر اللواء أحمد سالم عبيد ذلك الزمن الجميل، حين كانت الدولة حاضرة بقيادة وطنية تشاطر الشعب همومه وترفع عنه المعاناة، حيث وفرت الخدمات الأساسية من صحة وتعليم مجاني وسكن وكهرباء ومياه، وكانت رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين والدبلوماسيين تُدفع بانتظام قبل بداية كل شهر في جميع المحافظات .

وتمنى للرئيس التوفيق في جهوده الرامية إلى وقف الحرب في اليمن مع كل المخلصين، ونجاح دعوته لعقد مؤتمر سلام يمني–يمني داخل اليمن، يفضي إلى استعادة الدولة ومؤسساتها التنفيذية والتشريعية برئيس واحد، وحكومة اتحادية واحدة، وجيش وطني واحد، لتعود التنمية والاستقرار إلى اليمن، فاستقرار اليمن هو استقرار للمنطقة، واليمن اليوم بحاجة إلى السلام والتعمير  لا إلى السلاح والتدمير.

وفي هذه المناسبة، هنأ الرئيس شعبنا وكل من ساهم في بناء وتأسيس الكلية العسكرية وقادتها الأوائل من الضباط اليمنيين، وفي مقدمتهم الفقيد المناضل محمد عوض الزوكا، أول قائد للكلية العسكرية، إلى جانب عدد من المستشارين السوريين وعلى رأسهم اللواء زهير غزال، واللواء إبراهيم يونس، والضابط عبدالسلام قعقع وغيرهم. كما أشاد بالدعم السوفيتي اللاحق في تطوير الكلية العسكرية والقوات المسلحة في فروعها البحرية والجوية والبرية.