تزامنت هذه التطورات مع إعلان رئاسة الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية عن إقرار قرار يحدد المعايير القانونية لإثبات وقوع إبادة جماعية في غزة، وذلك في ظل استمرار التصعيد.
حشد نت- وكالات:
أفاد مسؤولون فلسطينيون وشهود عيان بأن القوات الإسرائيلية زحفت بدباباتها إلى داخل مدينة غزة، حيث قامت بتفجير مركبات ملغومة في أحد الأحياء، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً خلال غارات جوية يوم الإثنين.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان رئاسة الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية عن إقرار قرار يحدد المعايير القانونية لإثبات وقوع إبادة جماعية في غزة، وذلك في ظل استمرار التصعيد.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي بشأن الهجوم أو بيان الجمعية، رغم نفيها السابق القاطع لاتهامات الإبادة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن العمليات العسكرية تستهدف حركة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث تم استهداف عدة مواقع عسكرية خلال اليوم الماضي، والتي كانت تُستخدم لشن هجمات على الجنود الإسرائيليين.
وبحسب سكان محليين، فقد أدخلت القوات الإسرائيلية مركبات مدرعة قديمة إلى الأجزاء الشرقية من حي الشيخ رضوان المكتظ بالسكان، وقامت بتفجيرها عن بعد، مما أدى إلى تدمير منازل وإجبار العائلات على الفرار.
تستمر إسرائيل في تنفيذ استراتيجيتها للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، بدءاً من مدينة غزة، في محاولة للقضاء على حركة حماس وإنقاذ 48 رهينة محتجزين منذ بداية النزاع قبل عامين.
وفي منشورات ألقتها الطائرات على المدينة، دعت القوات الإسرائيلية السكان للتوجه جنوبًا على الفور، معلنة عن نيتها توسيع نطاق الهجوم إلى غرب المدينة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد سجلت حصيلة القتلى في غزة 33 شخصاً منذ فجر اليوم، بينهم 9 كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 98 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
في سياق متصل، اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مجلس الوزراء الأمني لمناقشة تفاصيل الهجمات الجديدة للسيطرة على غزة، حيث حذر الجيش من أن العمليات العسكرية قد تعرض حياة الرهائن للخطر. وقد ازدادت الاحتجاجات داخل إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، مطالبة بإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news