برّان برس - خاص:
دعا المئات من جرحى الجيش اليمني في مدينة مأرب (شمال شرق اليمن)، الإثنين 1 سبتمبر/ أيلول، في وقفة حقوقية، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، إلى إنهاء معاناة المحتاجين للعلاج، ومساواتهم بالجرحى في بقية التشكيلات العسكرية.
وفي الوقفة، التي وثقتها كاميرا "بران برس"، خاطبت الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين قيادة الدولة، بأن "الجرحى ليسوا أرقاماً تنسى، بل وساماً على صدر المؤسسة العسكرية، فإن فرطتم فيهم، فقد فرطتم في شرفكم العسكري".
وأضافت: "لا تتركوا من ضحى من أجل الوطن يهان، على أبواب المستشفيات ويذل في طوابير المرتبات"، مشيرة إلى أن الجرحى لا يطلبون صدقة، بل بحق كتب بدمائهم.
وقالت: "إن كان صوتنا لا يسمع، فليكن بياننا هذا زلزالاً يهز ضمائركم وصمتكم المقيت"، موضحة أنها تعيد نداء، طالما كرره الجرحى في أوقات سابقة، لكن لا مجيب. وأضافت: "نكررها اليوم لأن صمتكم يقتلنا أكثر من الرصاص".
وجاء في البيان: "نكررها لأن جراحنا، لم تعد تنزف دماً، فقط بل تنزف كرامة وإهمالاً ونسياناً، ولأن أطفالنا يسألون عن مدارسهم، ولا نملك لهم سوى الدموع، ونكررها لأن أوجاعنا صارت أوطاناً من القهر تسكن أجسادنا".
وأورد بيان رابطة الجرحى جملة من المطالب، التي قالت "إنها ليست مستحيلة"، متضمنة المطالبة بصرف رواتب الأشهر الثلاثة الماضية، دون أي مماطلة، مع صرفها بانتظام نهاية كل شهر.
وشملت مطالبات الجرحى "تسوية رواتبهم ورواتب المعاقين والشهداء، ببقية التشكيلات العسكرية التابعة للشرعية، إضافة إلى إنصافهم بالترقيات والتسويات بما يتناسب مع تضحياتهم الكبيرة.
وبخصوص المتواجدين في الخارج من الجرحى طالب البيان، بسرعة صرف مستحقات السكن والمصروفات، مع سرعة تسفير الحالات المستعجلة المستعصية للعلاج.
وكانت رابطة الجرحى في بداية بيانها قد أشادت بالإصلاحات الإدارية والاقتصادية، التي يقودها رئيس الحكومة اليمنية "سالم بن بريك"، والتي أدت إلى تحسن ملحوظ في سعر العملة والذي سيساهم في تحسن الوضع المعيشي.
وقالت "إنها تأمل أن تستمر هذه الجهود المباركة في التصحيح الإداري ومحاربة الفساد، مطالبة في الوقت نفسه الجهات المختصة ومنها مكاتب التجارة والصناعة بالقيام بدورها في ضبط الأسعار ومراقبة الأسواق، بما يتناسب مع سعر تحسن سعر العملة.
اليمن
الجيش اليمني
جرحى الجيش
وقفات احتجاجية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news