يمن إيكو|أخبار:
بدأت الهند تعزيز علاقاتها مع الصين على وقع الحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة على البلدين، والتي طالت مؤخراً الهند برسوم جمركية عالية.
وفي زيارة هي الأولى إلى الصين منذ سبع سنوات، التقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأحد، مع الرئيس الصيني شي جين بينج، في أول اجتماع لهما منذ عودة ترامب إلى السلطة، وفقاً لوكالة “بلومبرغ”.
وأعلن مودي استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، وقال إن العلاقات خلال العام الماضي استقرت بعد انسحاب الجنود من نقاط الاحتكاك على الحدود.
وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، إن الزعيمين ناقشا تعزيز التواصل الاستراتيجي وتعميق الثقة المتبادلة، وتوسيع التعاون لتحقيق منافع متبادلة ونتائج مربحة للجميع، ومراعاة مخاوف كل طرف، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف لحماية المصالح المشتركة، حسب ما نقلت بلومبرغ.
كما ناقش الزعيمان سبل زيادة وتوازن التجارة الثنائية، وتعزيز العلاقات بين الشعبين، والتعاون في الأنهار العابرة للحدود.
ونقلت الوكالة عن الرئيس الصيني قوله: “الوضع الدولي متقلب ومضطرب، ومن حق الصين والهند أن تكونا صديقتين تربطهما علاقات حسن الجوار والود، وشريكتين تُمكّنان بعضهما البعض من النجاح”.
وقالت بلومبرغ إن الاجتماع “يسلط الضوء على سعي الصين لبناء شراكات تُنافس النظام الذي تقوده الولايات المتحدة”، لافتة إلى أنه “من المتوقع أن يجتمع قادة سياسيون من روسيا والهند وباكستان وإيران على طاولة واحدة لأول مرة منذ سنوات، في حدث هو الأكبر على الإطلاق للكتلة”.
ويأتي التقارب الهندي الصيني مباشرة بعد تطبيق الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 50% على المنتجات الهندية، بسبب شراء الهند للنفط الروسي الخام، وهو الأمر الذي زعم ترامب أنه يشكل دعماً لروسيا في حربها مع أوكرانيا.
ودافعت الهند عن خيار شراء النفط الروسي، وقالت إن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي لم تقطع علاقاتها التجارية مع روسيا برغم الحرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news