الأول من سبتمبر لم يكن يوماً عادياً في تاريخ الجنوب بل كان الولادة الأولى لجيش عظيم صنع من عرق الرجال ودماء الأبطال وإيمان شعبٍ اختار أن يحيا عزيزا كريما أو يموت واقفا كالجبال
إنها ذكرى تأسيس جيش الجنوب المدرسة الوطنية التي أنجبت أجيالا من القادة والمقاتلين وسجلت في سفر التاريخ أن الجنوب لا ينكسر ولا يعرف إلا لغة الصمود والتحدي.
لقد كان جيش الجنوب منذ ميلاده في فجر الاستقلال الأول عنوانا للشرف والكرامة ورمزا للاخلاص والانتماء وها هو اليوم يتجدد في ميدان العزة والبطولة بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ليكون الدرع الحامي والحصن المنيع لوطن لا يقبل الانكسار.
نقف في هذه المناسبة العظيمة لنستحضر بطولات الرجال الأوائل ونجدد العهد بأننا ماضون على خطاهم أوفياء لتضحياتهم مخلصون لقضية الجنوب عاملون بصدق وإيمان على حماية أرضه وهويته وعمقه العربي.
إن الأول من سبتمبر هو يوم المجد والوفاء يوم الجيش الجنوبي الباسل يوم العزة التي لن تزول
المجد للجنوب الخلود للشهداء والنصر لقواتنا المسلحة الجنوبية.
✍️ *كتب بواسطة العقيد احمد صالح الفداء رئيس عمليات اللواء الثاني دعم واسناد*
*#ادارة_التوجيه_المعنوي_للواء_الثاني_دعم_وإسناد_م/أبين*
#المركز_الاعلامي_للواء_الثاني_دعم_واسناد_م/أبين*
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news