أكد الكاتب الصحفي فارس الحميري أن غياب إعلان الحداد من قبل مليشيا الحوثي على مقتل رئيس حكومتها ومعظم أعضاء المجلس في هجوم إسرائيلي، يثير علامات استفهام، خاصة في ظل مواقف سابقة لها اتسمت بتضامن واسع مع حلفاء إقليميين في أحداث مشابهة.
وفي تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشار الحميري إلى أن المليشيا كانت قد أعلنت الحداد الرسمي في مناسبات خارجية، رغم عدم ارتباطها المباشر باليمن، متسائلًا عن أسباب تجاهلها هذه المرة رغم جسامة الحدث.
وسرد الحميري ثلاث مناسبات اتخذت فيها الجماعة إجراءات حداد رسمية:
– في سبتمبر الماضي، أعلنت الحداد ثلاثة أيام مع تنكيس الأعلام عقب مقتل زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية.
– وفي يوليو 2024، نكّست الجماعة الأعلام وأعلنت الحداد على مقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
– أما في مايو من العام ذاته، فقد أرجأت الجماعة احتفالاتها بذكرى الوحدة اليمنية تضامنًا مع إيران، بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث سقوط مروحية.
وأوضح أن غياب رد الفعل الرسمي هذه المرة يفتح باب التساؤلات حول أولويات الجماعة السياسية والإعلامية، ومدى اتساق مواقفها بين الداخل والخارج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news