الدعم الاماراتي متواصل للجنوب

‏الدعم الإماراتي لم يكن مجرد استجابة لحاجات مؤقتة، بل كان مبادرة استراتيجية لإعادة بناء البنية التحتية الحيوية في الجنوب، بعد سنوات من الصراعات والأزمات، كانت الحاجة إلى استقرار الطاقة أمراً حيوياً لاستمرار الحياة اليومية وتعزيز النشاط الاقتصادي، ‎الإمارات لم تقتصر على توفير التمويل، بل قدمت خبرتها الفنية، والتخطيط الدقيق، لضمان أن تكون المشاريع مستدامة وقادرة على تلبية احتياجات المواطنين على المدى الطويل.

من خلال هذا النهج، بدأ الجنوب يدخل مرحلة جديدة من الاستقرار، حيث لم تعد الكهرباء مجرد خدمة مؤقتة، بل أصبحت عنصراً أساسياً لإعادة تشغيل المؤسسات والمرافق العامة، وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

فقد أسست الإمارات رؤية متكاملة، تهدف لوضع الجنوب واليمن على خريطة الدول المنتجة للطاقة النظيفة في المنطقة، مما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية في مجال الطاقة المتجددة، وينهي معاناة المواطنين، ويجذب بيئة استثمارية مستدامة.

لقد عبرت دولة الإمارات عن التزامها العميق بالشعب الجنوبي، ليس فقط من خلال تمويل المشاريع، بل أيضاً عبر متابعة التنفيذ وضمان أن تصبح هذه المحطات جزءاً من بنية تحتية مستدامة تعيد الحياة لكل المناطق التي طالها الظلام طويلاً.