"تصفية الرؤوس".. كواليس هجوم "البيجر الثالثة" على قيادات الحوثيين

     
نافذة اليمن             عدد المشاهدات : 979 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
"تصفية الرؤوس".. كواليس هجوم "البيجر الثالثة" على قيادات الحوثيين

اخبار وتقارير

"تصفية الرؤوس".. كواليس هجوم "البيجر الثالثة" على قيادات الحوثيين

السبت - 30 أغسطس 2025 - 01:18 م بتوقيت عدن

-

عدن، نافذة اليمن- إرم نيوز:

كشفت دوائر استخباراتية وعسكرية إسرائيلية، السبت، تفاصيل جديدة تتعلق بهجوم "غير تقليدي" استهدف اجتماعاً لقيادات ميليشيا الحوثيين في صنعاء.

ووصف مراقبون ومعلقون إسرائيليون هذا الهجوم بأنه يشبه في تعقيده وتخطيطه عملية "البيجر" الشهيرة التي استهدفت ميليشيا حزب الله في لبنان، مؤكدين أن التشابه يكمن في مستوى التخطيط الدقيق وليس في طبيعة الأسلحة المستخدمة.

ووصف المحلل العسكري لصحيفة "معاريف"، آفي إشكنازي، الهجوم الأخير على القيادات الحوثية بـ"عملية البيجر الثالثة".

وأوضح أن هذه العملية جاءت كعقاب مباشر على تطوير "الحوثيين" صاروخًا "انشطاريًا" جديدًا، أربك الدفاعات الجوية الإسرائيلية وأجبر سلاح الجو على فتح تحقيق عاجل لمواجهة هذا التحدي النوعي، بعد أن كانت "البيجر الأولى" ضد قيادات حزب الله و"البيجر الثانية" ضربة استباقية في حرب الـ12 يومًا بين إسرائيل وإيران.

فاقت "بيجر" لبنان

وبالغت تقديرات إسرائيلية في أن هجوم الخميس، الذي لم تتضح معالمه بشكل كامل حتى الآن، فاق حتى عملية "البيجر" في لبنان، انطلاقًا من بُعد المسافة عن إسرائيل، والتي تحسب لصالح هذه العملية، حيث تم تنفيذها عن بُعد أكثر من ألفي كيلومتر.

وكشفت التفاصيل الجديدة، التي نقلتها عدة وسائل إعلام عبرية، أن العملية كادت ألا تنفذ في اللحظات الأخيرة، وكانت المقاتلات ستعود دون هجوم، أو توجه لأهداف أخرى، رغم أنه كانت مجهزة بأطنان من القنابل، منتظرةً الضوء الأخضر لقصف اجتماع حكومة ميليشيا الحوثيين في مبنى سري بصنعاء.

وانتظرت المقاتلات لبعض الوقت؛ لأن رئيس أركان ميليشيا الحوثيين، الذي سبق أن حاولت إسرائيل تصفيته قبل بضعة أشهر خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية، كان من المقرر وصوله إلى الاجتماع، إلا أنه لم يكن واضحًا ما إذا كان سيصل بالفعل أم لا.

وقبل إصدار الأمر للطيارين بالعودة دون قصف، تقرر استهداف المبنى، حيث كان جميع وزراء حكومة "الحوثيين" تقريبًا حاضرين بالفعل، بمن فيهم وزيرا الداخلية والدفاع، اللذان يُعدان الشخصيتين المحوريتين إلى جانب رئيس الأركان في إدارة الشؤون العسكرية في اليمن.

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، لا تزال إسرائيل تتحرى ما إذا كانت الضربة قد نجحت في القضاء على وزير الدفاع محمد العطافي ورئيس الأركان محمد عبد الكريم الغماري.

الهاتف الأحمر

وحسب الرواية الإسرائيلية، أبلغت المخابرات المقر الرئيسي بأن جميع المستهدفين بالاغتيال موجودون في المبنى باستثناء محتمل لرئيس الأركان. وأبلغ رئيس الأركان، إيال زامير، وزير دفاعه، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عبر الهاتف الأحمر السري.

وتلقى قائد القوات الجوية، تومر بار، ورجاله، تحديثات طوال الطريق حول حالة وقود طائرات الهجوم ووقت دخولها من منطقة الانتظار إلى الهجوم في صنعاء، التي تقع في عمق المنطقة المأهولة بالسكان في اليمن.

ومنذ اللحظة التي وافق فيها رئيس الوزراء على الهجوم، دخلت المقاتلات الإسرائيلية واحدة تلو الأخرى لمنطقة الهدف، وفي جزء من الثانية أسقطت 10 قنابل، تزن كل منها طنًا من المتفجرات على المبنى.

ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه لا يمكن لأي من سكان المبنى أن ينجو من مثل هذه القنبلة، لكنه حتى الآن لم يؤكد الأمر بشكل رسمي، في مؤشر على احتياج الشبكة المخابراتية الإسرائيلية في اليمن لتطوير أكثر، لعدم قدرتها على التأكد من المعلومة خلال 48 ساعة، وقدرة "الحوثيين" على التمويه عليها.

وقال مصدر عسكري مطلع على العملية، لـ"يديعوت أحرونوت"، "إن نجاح العملية جاء بفضل إصرار الجهات الفاعلة من الأسفل". قاصدًا العملاء الذين تم تجنيدهم خلال الفترة الأخيرة.

تصفية الرؤوس

وحتى الآن، تفيد تقديرات الجيش الإسرائيلي بالقضاء على رئيس وزراء الحوثيين وعدد من الوزراء، وربما رئيس الأركان أيضًا، رغم النفي الحوثي، والحديث عن ظهور بعض من تقول تل أبيب إنها صفتهم.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن الاستعدادات جارية لردٍّ انتقامي من اليمن، ولكن ليس بناءً على تحذير استخباراتي، بل كتقييم للوضع.

ووفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، فإن العملية المعقدة قادها فريق متخصص من الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو، الذي أصرّ على الضغط لاتخاذ إجراء غير مسبوق، معترفًا بأن المعلومات كانت جزئية لا كاملة في مرحلة من المراحل.

وأشار رئيس الأركان إلى الهجوم لأول مرة في تقييمه للوضع الراهن بقوله: "نفذنا هجومًا كبيرًا ضد أهداف استراتيجية للنظام الحوثي في اليمن، إذ يعمل كفرع وصفه بالإرهابي لإيران، ويواصل مهاجمة إسرائيل وتقويض الاستقرار الإقليمي والدولي. مضيفًا: رسالتنا واضحة أنه لا مجال للاحتواء بعد الآن.

الاكثر زيارة

اخبار وتقارير

اسماء صرعى غارات صنعاء العنيفة.. بينهم وزراء وقادة من الصف الاول.

اخبار وتقارير

مفاجأة من العيار الثقيل بشأن مستقبل الصرف.. خبير اقتصادي بارز يكشف مصير ال.

اخبار وتقارير

إغلاق مفاجئ للمستشفى العسكري بصنعاء وانتشار أمني كثيف في محيطه بعد غارات دك.

اخبار وتقارير

مذبحة بسكاكين المطعم.. اشتباكات على فاتورة غداء دموية في دمت ضحيتها شاب وشق.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

القرار رقم "11 " سيعيد رسم ملامح اليمن الجديد.. ووزير سابق يصفه بـ"الفرصة التاريخية"

نيوز لاين | 458 قراءة 

عيدروس الزبيدي يفجر مفاجأة مدوية بمقترح يلغي دولة الجنوب العربي

نيوز لاين | 416 قراءة 

مأساة على طريق العرقوب في أبين.. النيران تلتهم باص ركاب بالكامل وعدد كبير من الضحايا - صور

المشهد اليمني | 375 قراءة 

مأساة مروعة في أبين.. احتراق باص نقل جماعي ووفاة عشرات الركاب.. صور

نافذة اليمن | 224 قراءة 

الإعلان عن فوز زهران ممداني بمنصب عمدة نيويورك كأول مسلم يتولى المنصب

يمن ديلي نيوز | 212 قراءة 

فاجعة.. وفاة نحو 40 مواطنا إثر احتراق باص نقل جماعي في أبين

الصحوة نت | 199 قراءة 

شاب يمني يحقق إنجازاً سياسياً في أمريكا ويخلف أول يمني تولى منصب العمدة

نيوز لاين | 188 قراءة 

وزير يمني سابق يؤكد ان القرار رقم 11 سيعيد رسم ملامح اليمن !

يمن فويس | 172 قراءة 

كم خطوة تحتاج للمشي يوميا لتحمي عقلك من ألزهايمر؟

صوت العاصمة | 166 قراءة 

حملة اقتحامات حوثية تطال خمس منظمات دولية في صنعاء

تهامة 24 | 153 قراءة