حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخميس، من خطورة استمرار تدفق الأسلحة الايرانية النوعية إلى جماعة الحوثي، بما فيها تلك المحرمة دوليا.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، مع القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن جوناثان بيتشا.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع المحلية، والدعم الدولي المطلوب لجهود الاصلاحات الحكومية، وتعزيز موقف العملة الوطنية.
وأشارت إلى أن الاجتماع تطرق الى التنسيق القائم لدعم سلطات انفاذ القانون، وجهود مكافحة الارهاب، والتهريب، وغسل الاموال، والجريمة المنظمة.
وأشاد العليمي، بمواقف الولايات المتحدة الداعمة للشرعية الدستورية في مختلف المحافل، معربا عن تطلعه إلى استئناف التدخلات الإنسانية الأميركية، وضمان وصولها إلى مستحقيها بعيداً عن هيمنة، وفساد مليشيا الحوثي الارهابية.
وثمن الرئيس، دور واشنطن في مواجهة خطر جماعة الحوثي، بما في ذلك دعم آلية الأمم المتحدة للتفتيش، وتعزيز الضغوط القصوى بموجب قرار التصنيف الإرهابي.
وشدد رئيس مجلس القيادة على اهمية استمرار الضغوط القصوى لردع السلوك الارهابي لجماعة الحوثي، واتخاذ مواقف أكثر وضوحاً تجاه أي تفاهمات مع إيران تتجاهل خطر أذرعها التخريبية والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها في اليمن والمنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news