أفادت مصادر مطلعة أن الغارات الإسرائيلية التي ضربت العاصمة المختطفة صنعاء مساء الخميس استهدفت غرفة عمليات تضم قيادات بارزة في مليشيا الحوثي، من بينهم رئيس الأركان ووزيرا الدفاع والداخلية.
وذكرت المصادر أن الضربات طالت مناطق في عطان، بالإضافة إلى منزل في منطقة بيت بوس جنوب العاصمة. كما أوضحت وسائل إعلام مقربة من المليشيا أن الاستهداف الإسرائيلي طال منزل رجل الأعمال جمال الحثرة.
وكانت القناة الإسرائيلية (12) نقلت عن مصادر عسكرية أن العملية استهدفت عدداً من القيادات خلال اجتماع لهم، مشيرة إلى أن خطة الاغتيال أُعدت مطلع الأسبوع ونُفذت مساء الخميس. ووصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي الضربة بأنها “كبيرة جداً”، مع ترجيحات بأن قادة حوثيين كانوا يتابعون خطاب زعيمهم عبد الملك الحوثي وقت تنفيذ الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي إنه نفذ “ضربة دقيقة” ضد هدف عسكري للحوثيين، متهمًا الجماعة بـ”تهديد الملاحة العالمية وتقويض الاستقرار الإقليمي”. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان منفصل: “من يمد يده على إسرائيل تُقطع يده”.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوع على غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في صنعاء، شملت منشآت قرب القصر الرئاسي ومحطات للطاقة ومنشآت وقود، رداً على هجمات صاروخية وطائرات مسيرة انطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news