قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الغارات الجديدة التي شنها طيران الاحتلال في صنعاء، استهدفت عددا من قيادات الحوثيين.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الهجمات في اليمن تستهدف قادة بارزين
، فيما ذكرت
وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، أن سلاح البحرية يشارك في الهجمات على اليمن
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن الهجوم في العاصمة اليمنية صنعاء استثنائي وذو أهمية
، وأن
جيش الإحتلال حاول استهداف قيادات كبيرة في جماعة الحوثي باليمن
.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن بعض الهجمات في صنعاء استهدفت مباني يعتقد أن فيها قادة من جماعة الحوثي
، في الوقت الذي نقلت
القناة 12 عن مصدر إسرائيلي أن الهجمات استهدفت قادة سياسيين في جماعة الحوثي
.
وأوضحت القناة 12 أن خطة الاغتيالات في اليمن تم التصديق عليها بداية الأسبوع الجاري
، فيما أكدت
هيئة البث الإسرائيلية أن هدف الهجمات على اليمن اغتيال قادة في جماعة الحوثي
.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الغارات على اليمن صدق عليها كاتس وزامير وقيادة الجيش وجرى إطلاع نتنياهو عليها عبر الخط الأحمر.
وأشارت القناة 14 الإسرائيلية، إلى أن عدد من قادة جماعة الحوثي كانوا في الموقع الذي استهدفته إسرائيل
، فيما نقلت
القناة 12 عن مصدر إسرائيلي أن هدف الهجمات كان عدد من قادة جماعة الحوثي أثناء عقدهم اجتماعا
.
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن هدف الهجمات في اليمن القيادة العليا العسكرية للحوثيين ورئاسة هيئة الأركان
.
وفي وقت سابق، شن الطيران الإسرائيلي، غارات جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، بعد أيام من غارات إسرائيلية استهدفت محطتي كهرباء وشركة النفط ومواقع تابعة للحوثيين.
وقالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، إن العدوان الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت العاصمة صنعاء.
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل.
وجاءت الغارات الإسرائيلية، بالتزامن مع كلمة لزعيم الجماعة تبث عبر مكبرات المساجد بصنعاء ومناطق سيطرتها المسلحة، في الوقت الذي انشغل إعلام الحوثيين بكلمة زعيم الجماعة، دون التطرق للغارات التي تشهدها صنعاء من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر متطابقة، إن الغارات الإسرائيلية تركزت في جبل عطان، في الوقت الذي استهدفت بعض المنازل.
ويوم الأحد الماضي، شن طيران الاحتلال سلسلة غارات عنيفة استهدفت محطتي للكهرباء وشركة النفط والقصر الرئاسي ومواقع أخرى للحوثيين بصنعاء.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن سلاح الجو استهدف قاعدة صواريخ قرب القصر الرئاسي في صنعاء، فيما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصادر، أن القصف استهدف موقعا عسكريا بمجمع القصر الرئاسي بصنعاء ومخازن وقود ومحطتي كهرباء.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ورئيس الأركان تابعوا العملية من مقر الوزارة في تل أبيب، فيما أفادت إذاعة الجيش أن 14 طائرة شاركت في الهجوم.
ويوم السبت الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يجري تحقيقاً حول الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون من اليمن مساء الجمعة وسقطت شظاياه في بلدة جَنتون قرب مدينة بن غوريون، وسط إسرائيل.
واثار الصاروخ برأس حربي الانشطاري قلقا في المؤسسة العسكرية لجيش الاحتلال وسط تساؤلات عما إذا كان الصاروخ يحمل ذخائر عنقودية مشابهة لتلك التي استخدمتها إيران خلال جولة القتال في يونيو الماضي.
وقال موقع "إنتل تايمز" الاستخباري الإسرائيلي، إن الصاروخ الذي أُطلق من اليمن في الساعات الماضية كان يحمل رأسًا حربيًا “متعدد المراحل وقابلًا للانشطار”، في تطور اعتبره مراقبون نوعيًا وخطيرًا على صعيد القدرات الصاروخية لجماعة الحوثي.
وبحسب الموقع، فإن طبيعة الرأس الحربي تتيح له اختراق أنظمة الدفاع الجوية وإحداث أضرار واسعة النطاق في حال إصابته أهدافًا استراتيجية.
ولم يوضح الموقع العبري ما إذا كان الصاروخ قد أصاب هدفًا محددًا أو تم اعتراضه من قبل منظومات الدفاع الإسرائيلية أو الأمريكية المنتشرة في البحر الأحمر.
وفي السياق ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن سلاح الجو الإسرائيلي يقوم بالتحقيق بشأن أسباب فشل اعتراض الصاروخ، بعدما انفجر جزء منه في فناء منزل سيدة مسنّة تبلغ 85 عاماً.
ويشمل التحقيق وفق الصحيفة احتمال احتواء الصاروخ على قنابل صغيرة تتناثر على مساحة واسعة، وهو ما رُصد في بعض الصواريخ الإيرانية التي استُخدمت في الحرب الأخيرة مع طهران.
وفي وقت لاحق من عملية الإطلاق، نشر القيادي الحوثي نصر الدين عامر تسجيلاً مصوراً قال إنه يوثق لحظة "تفكك الصاروخ إلى عدة أجزاء في سماء إسرائيل"، فيما زعم في منشور آخر أن المشاهد تُظهر وصول الصاروخ إلى هدفه وفشل أنظمة الدفاع الإسرائيلية متعددة الطبقات في اعتراضه.
ويوم الأحد قبل الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، قصفه منشأة للطاقة يستخدمها الحوثيون في اليمن، وذلك بعد أيام من اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش "هاجم أهدافاً إرهابية في عمق اليمن... مستهدفاً بنى تحتية للطاقة" تابعة للحوثيين في منطقة العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها، دون تحديد الموقع بدقة.
وسبق أن شهدت العاصمة صنعاء انفجارات عنيفة إثر غارات شنّتها إسرائيل، استهدفت مواقع متفرقة للجماعة، "رداً على هجمات الحوثيين على تل أبيب، وعلى السفن التجارية في البحر الأحمر".
وفي مايو/أيار، أعلنت الولايات المتحدة عن اتفاق مفاجئ مع الحوثيين، وافقت بموجبه على وقف حملة القصف ضدهم مقابل وقف هجمات الجماعة على السفن، مع أن الحوثيين نفوا أن الاتفاق لم يتضمن تجنيب إسرائيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news