رسائل لـ(الطلاب & المعلمين & أولياء الأمور).. المستقبل يبدأ من مقاعد الدراسة

     
موقع الأول             عدد المشاهدات : 130 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
رسائل لـ(الطلاب & المعلمين & أولياء الأمور).. المستقبل يبدأ من مقاعد الدراسة

أخبار وتقارير

الأول /خاص

الأحد القادم 31 أغسطس يوم انطلاق العام الدراسي الجديد 2025 - 2026.. في هذا اليوم تتجه الأنظار إلى المدارس وسط دعوات رسمية وشعبية لعودة آمنة وواسعة للطلاب والمعلمين على حد سواء.

الطالب.. من القلق إلى الحافز

الأخصائيون النفسيون يؤكدون أن العودة إلى المدرسة ليست مجرد حضور يومي، بل هي عملية إعادة تأهيل نفسي للطفل. إذ تشير الدراسات الحديثة إلى أن الانتظام المدرسي يقلّل من مشاعر القلق والعزلة، ويرسّخ لدى الطالب شعورًا بالانتماء والهوية الاجتماعية.

ويقول مختصون إن "كل إنجاز صغير يحققه الطالب في المدرسة - سواء مشاركة في نشاط أو نجاح في اختبار - يُعيد بناء ثقته بنفسه ويعزز دافعيته الداخلية نحو التعلّم".

المعلم.. صانع الأمل وقائد التغيير

المعلمون يقفون هذا العام أمام مسؤولية مضاعفة. فإلى جانب دورهم التربوي، يتحمّلون مهمة نفسية واجتماعية كبرى تتمثل في تهيئة الصفوف كمساحات آمنة وداعمة.

وبحسب خبراء علم النفس التربوي، فإن "ابتسامة المعلم وكلمة تشجيع واحدة يمكن أن تخفّف من توتر الطالب وتعيد له الرغبة في الاستمرار". 

وفي السياق ذاته، يرى علماء الاجتماع أن المعلم يشكّل قدوة جماعية تعيد للمدرسة روحها وللمجتمع ثقته في التعليم كأداة للنهوض.

الأسرة.. الحاضنة الأولى للشغف

لا تقل مسؤولية الأسرة أهمية عن دور المدرسة، فبحسب دراسات اجتماعية، يحقق الأبناء الذين يتلقون دعمًا وتشجيعًا من أولياء أمورهم معدلات انتظام أعلى وأداءً أكاديميًا أفضل.

ويؤكد اختصاصيون أن "حديث الأب أو الأم مع أبنائهم عن قيمة التعليم، وتشجيعهم على الاستيقاظ باكرًا والالتزام بالدوام، يعادل نصف العملية التعليمية".

المدرسة.. فضاء للحماية والاندماج

إلى جانب دورها التعليمي، تشكّل المدرسة خط الدفاع الأول ضد مخاطر التسرّب والانحراف، فهي المكان الذي يتعلم فيه الطفل التعاون والانضباط، ويجد فيه الدعم النفسي والاجتماعي، ويُعيد من خلاله اكتشاف ذاته.

علماء الاجتماع يرون أن "المدرسة هي مؤسسة إعادة إنتاج المجتمع"، وأن غيابها أو ضعفها يترك فراغًا خطيرًا يدفع بالأطفال نحو الشارع أو العزلة.

مسؤولية مشتركة

في المحصلة، فإن العودة إلى المدرسة لا تتحقق بتوجيهات حكومية فقط، بل عبر تحالف مجتمعي واسع: (الطالب يسعى وراء حلمه.. المعلم يزرع الأمل.. الأسرة تقدّم الدعم.. والمجتمع يحمي هذه الحلقة المتكاملة).

وبين الأبعاد النفسية والاجتماعية، تظل رسالة هذا العام الدراسي واضحة: (المدرسة بداية جديدة لحياة أكثر أمانًا واستقرارًا).

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ماذا يجري ؟.. تحركات مثيرة في عدن والمكلا و طائرات C-130 سعودية تهبط وتقلع

يمن فويس | 707 قراءة 

قيادي في الانتقالي يفجرها: لا يوجد انفصال وهذا ما يملكه الجنوبيين

كريتر سكاي | 646 قراءة 

عقد صلح مع بن عديو

كريتر سكاي | 530 قراءة 

العرادة يقود عمل دبلوماسي ناجح ويحقق انتصارا كبيرا للارادة الوطنية لكشف التجاوزات التي قام بها الانتقالي الجنوبي في محافظات حضرموت والمهرة ويقوم بهذا العمل

المشهد الدولي | 494 قراءة 

صورة .. شاهد الباص الضخم الذي عاد إلى شوارع عدن بعد غياب طويل

أنباء عدن | 481 قراءة 

هاني البيض ينشر صورة لوالده والى جانبه صالح ويعلق عليها!

يمن فويس | 469 قراءة 

رفض واسع لقرار الانتقالي بتعيين أحد الموالين له بديلًا لقائد عسكري في المهرة

المشهد اليمني | 411 قراءة 

مستشار مجلس القيادة الرئاسي:الوفد السعودي بحضرموت طلب هذا الامر مه كافة الفصائل

كريتر سكاي | 363 قراءة 

تحذيرات من تفاقم التوتر الخليجي بسبب الخلاف السعودي–الإماراتي في اليمن

بوابتي | 325 قراءة 

عيدروس الزبيدي يضع البيضاء على خارطة المعارك المقبلة للانتقالي .. لماذا وما رؤيته للمعركة ؟

يمن فويس | 290 قراءة