رسائل لـ(الطلاب - المعلمين - أولياء الأمور).. المستقبل يبدأ من مقاعد الدراسة

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 103 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
رسائل لـ(الطلاب - المعلمين - أولياء الأمور).. المستقبل يبدأ من مقاعد الدراسة

الأحد القادم 31 أغسطس يوم انطلاق العام الدراسي الجديد 2025 - 2026.. في هذا اليوم تتجه الأنظار إلى المدارس وسط دعوات رسمية وشعبية لعودة آمنة وواسعة للطلاب والمعلمين على حد سواء.

الطالب.. من القلق إلى الحافز

الأخصائيون النفسيون يؤكدون أن العودة إلى المدرسة ليست مجرد حضور يومي، بل هي عملية إعادة تأهيل نفسي للطفل. إذ تشير الدراسات الحديثة إلى أن الانتظام المدرسي يقلّل من مشاعر القلق والعزلة، ويرسّخ لدى الطالب شعورًا بالانتماء والهوية الاجتماعية.

ويقول مختصون إن "كل إنجاز صغير يحققه الطالب في المدرسة - سواء مشاركة في نشاط أو نجاح في اختبار - يُعيد بناء ثقته بنفسه ويعزز دافعيته الداخلية نحو التعلّم".

المعلم.. صانع الأمل وقائد التغيير

المعلمون يقفون هذا العام أمام مسؤولية مضاعفة. فإلى جانب دورهم التربوي، يتحمّلون مهمة نفسية واجتماعية كبرى تتمثل في تهيئة الصفوف كمساحات آمنة وداعمة.

وبحسب خبراء علم النفس التربوي، فإن "ابتسامة المعلم وكلمة تشجيع واحدة يمكن أن تخفّف من توتر الطالب وتعيد له الرغبة في الاستمرار".

وفي السياق ذاته، يرى علماء الاجتماع أن المعلم يشكّل قدوة جماعية تعيد للمدرسة روحها وللمجتمع ثقته في التعليم كأداة للنهوض.

الأسرة.. الحاضنة الأولى للشغف

لا تقل مسؤولية الأسرة أهمية عن دور المدرسة، فبحسب دراسات اجتماعية، يحقق الأبناء الذين يتلقون دعمًا وتشجيعًا من أولياء أمورهم معدلات انتظام أعلى وأداءً أكاديميًا أفضل.

ويؤكد اختصاصيون أن "حديث الأب أو الأم مع أبنائهم عن قيمة التعليم، وتشجيعهم على الاستيقاظ باكرًا والالتزام بالدوام، يعادل نصف العملية التعليمية".

المدرسة.. فضاء للحماية والاندماج

إلى جانب دورها التعليمي، تشكّل المدرسة خط الدفاع الأول ضد مخاطر التسرّب والانحراف، فهي المكان الذي يتعلم فيه الطفل التعاون والانضباط، ويجد فيه الدعم النفسي والاجتماعي، ويُعيد من خلاله اكتشاف ذاته.

علماء الاجتماع يرون أن "المدرسة هي مؤسسة إعادة إنتاج المجتمع"، وأن غيابها أو ضعفها يترك فراغًا خطيرًا يدفع بالأطفال نحو الشارع أو العزلة.

مسؤولية مشتركة

في المحصلة، فإن العودة إلى المدرسة لا تتحقق بتوجيهات حكومية فقط، بل عبر تحالف مجتمعي واسع: (الطالب يسعى وراء حلمه.. المعلم يزرع الأمل.. الأسرة تقدّم الدعم.. والمجتمع يحمي هذه الحلقة المتكاملة).

وبين الأبعاد النفسية والاجتماعية، تظل رسالة هذا العام الدراسي واضحة: (المدرسة بداية جديدة لحياة أكثر أمانًا واستقرارًا).

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل:قصف سعودي يستهدف هذه المنطقة

كريتر سكاي | 1150 قراءة 

عقب التحركات الأخيرة .. بن سلمان يخرج عن صمته ويكشف عن المعركة الحاسمة في اليمن

صوت العاصمة | 995 قراءة 

أول ضربة جوية على مواقع الانتقالي بوادي حضرموت… الناطق العسكري يكشف التفاصيل

نيوز لاين | 851 قراءة 

السعودية مستعدة للعودة إلى اليمن وهذا هو السبب

المشهد الدولي | 728 قراءة 

هجوم على قوات الانتقالي

كريتر سكاي | 679 قراءة 

صورة تجمع وزير الدفاع بشقيقه في معسكر الانتقالي تشعل الجدل حول موقفه السياسي

موقع الجنوب اليمني | 633 قراءة 

شخصية يمينية متطرفة بريطانية تتدخل في ملف اليمن وتروّج لانفصال الجنوب

بوابتي | 525 قراءة 

ناشط موالٍ للحوثيين يحذّر من انفجار مؤجّل

نافذة اليمن | 336 قراءة 

خيانات وزراء الدفاع: كيف مهد محمد ناصر أحمد ومحسن الداعري لدخول الميليشيات؟

إيجاز برس | 333 قراءة 

ظهور قيادي عسكري جنوبي بارز في اعتصام عدن وسط انتقادات لممارسات ”المليشيات الانتقالي”

المشهد اليمني | 301 قراءة