دعا نائب محافظ لحج عوض بن عوض الصلاحي القيادة العليا والمنظمات الدولية الى تلبية احتياجات المحافظة لاصلاح ماخربته السيول التي تدفقت بكميات كبيرة لم يتوقعها الجميع وكذا الامطار التي هطلت على اجزاء واسعة من المحافظة.
وقال الصلاحي: ندعو الجهات العليا الى تلبية هذه الاحتياجات الضرورية لاصلاح ماخربته السيول والامطار واحدثت اضرار كبيرة في الاراضي الزراعية والقنوات والاعبار ومنشآت الري.
واضاف: نحن نتابع هذه الاضرار وفي كل يوم تظهر لنا اضرار جديدة ونعمل على رفعها الى جهات الاختصاص. ولحج تعتبر منطقة منكوبة نظرا لما تعرضت له جراء هطول الامطار وتدفق السيول. لذلك ندعوا الجهات العليا الى تلبية احتياجات المحافظة والتدخل العاجل لاصلاح الاضرار.
من جانبه قال وكيل وزارة الزراعة مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة م عبدالملك ناجي عبيد: بناء على تكليف من لجنة الطوارئ بالمحافظة عملنا منذ اليوم الاول لتدفق السيول وهطول الامطار على متابعة الاضرار التي احدثته السيول بقنوات الري والمنشآت الزراعية.
وقمنا بتشكلية لجنة من الزراعة برئاسة نائب مدير ادارة الري بالمحافظة وعضوية مدير مكتب الزراعة بالمديرية ومدير الري بالمديرية ورؤساء الجمعيات بدلتا تبن وسوف نجمع التقارير المقدمة منهم وسنقدمها الى قيادة المحافظة ووزارة الزراعة. والمنظمات الدولية بهدف تسويقها، ونتمنى من قيادة المحافظة تقديم الدعم من شيولات واليات لازالة الاضرار التي لحقت بالتربة بالاراضي الزراعية وقنوات الري والاعبار.
واشار م عبدالملك ناجي عبيد وكيل وزارة الزراعة والري الى ان جميع القنوات الرئيسة في عبر الحضارم والثعلب قد انتهت ويتم العمل على اعادة إصلاحها من جديد لاستقبال مياه السيول التي لاتزال تتدفق، كما تم إصلاح قناة بيزج وتم الاستفادة من مياه السيول في ري الاراضي التي لم يتم ريها منذ اكثر من 20عام.
وكان لقرار المكتب التنفيذي باغلاق قنوات الري الجانب الايجابي والصائب في حماية مدينة الحوطة وعدد من القرى من الاضرار ولو كانت هذه البوابات مفتوحة لكانت الاضرار كبيرة 100٪.
واوضح وكيل وزارة الزراعة والري بان مكتب الزراعة والري بالمحافظة لاتتوفر لديه الامكانيات ولايمتلك حتى مليم واحد لمواجهة السيول. وقد تم الاعتماد في الاصلاحات خلال العام على تدخلات المنظمات الدولية في هذا الجانب والسيول التي تدفقت حاليا لم تشهدها المحافظة منذ العام 82م.
وقال جمال احمد شمسان مدير عام مديرية المقاطرة: ان الامطار والسيول خلال هذا الموسم تختلف عن الاعوام السابقة. فقد هطلت الامطار بغزارة كما جرفت مياة السيول التربة بالاراضي الزراعية وتسببت بتخريب قنوات الري والاعبار والمدارس والوحدات الصحية والمساجد والمقابر وخربت الطرقات الفرعية والرئيسية بالمديرية واحدثت اضرار في الممتلكات العامة والخاصة.
ونحن نشكر جهود قيادة المحافظة ومكتب الزراعة والري بالمحافظة لتقديم مصفوفة الاحتياجات وتسويقها الى المنظمات الدولية ونطالب بتوفير الحماية لقنوات الري الزراعية كون الاهالي يعتمدون بشكل رئيسي على الزراعة في حياتهم اليومية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news