فيضانات اليمن.. لجنة دولية تكشف عدد المتضررين

كشفت لجنة الإنقاذ الدولية، الثلاثاء، عن تضرر أكثر من 100 ألف يمني إثر الفيضانات المفاجئة جنوبي البلاد، التي أدت لنزوح آلاف المواطنين.

وذكرت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) هي منظمة غير حكومية، في بيان أن "الفيضانات العارمة المفاجئة التي اجتاحت المحافظات الجنوبية أدت إلى تضرر أكثر من 100 ألف شخص، حيث دمّرت منازل وخيام نازحين، وغمرت أراضي زراعية".

وقالت إن "البنية التحتية الحيوية مثل الطرق وخطوط الكهرباء ومرافق المياه والصرف الصحي تعرضت لأضرار بالغة، مما أدى إلى قطع الخدمات الأساسية عن المجتمعات وإجبار الآلاف على النزوح".

وأضاف البيان أنه "استجابة لهذه الفيضانات، أطلقت لجنة الإنقاذ الدولية عمليات طوارئ في المناطق الأكثر تضررا في محافظات أبين ولحج وتعز وعدن".

وأشار إلى أن "هذه المحافظات تواجه أيضا مستويات طوارئ من انعدام الأمن الغذائي، حيث تعاني الأسر هناك من نقص حاد في الغذاء ومستويات عالية من سوء التغذية" .

وتوقعت اللجنة الدولية "هطول المزيد من الأمطار الغزيرة، والتي تهدد بتشريد العديد من الأسر والتسبب في معاناة إضافية للمجتمعات الضعيفة التي تقع بالفعل في قلب أزمة الجوع المدمرة".

ضحايا جدد

في الصدد، قالت مصادر محلية لـ"العين الإخبارية" إن مواطن يدعى فؤاد بجاش لقي مصرعه فيما لا زالت ابنته مفقودة حتى الآن إثر السيول وانهيارات صخرية أحدثتها الأمطار الغزيرة في جبل حبشي في تعز.

كما "أصيب عدد من الناس بجروح متفاوتة نتيجة السيول والانزلاقات الصخرية اللي ضربت قرى في عزلة البريهة والعراري والمراتبة بجبل حبشي، فضلا عن تضرر بعض المنازل وجرفت أراضي زراعية"، وفقا للمصادر.

وفي صنعاء، سجلت مصادر إعلامية وفاة طالبتين إثر انهيار سور أرضية في مديرية بني الحارث شمال العاصمة صنعاء،

وكانت ذات المصادر سجلت مقتل 26 شخصًا خلال أقل من أسبوع، معظمهم من الأطفال، في عدد من المحافظات اليمنية جراء السيول والفيضانات المتدفقة والانهيارات الصخرية إثر الأمطار الغزيرة.

وتشهد اليمن “منخفض جوي أخدودي”، منذ أسبوع مما أسفر عن تدفق سيول وفيضانات جارفة أدت لأضرار مادية وبشرية وسط استنفار السلطات اليمنية لاحتواء تأثيراتها المدمرة في عدة محافظات.