استطلاع يكشف تراجع شعبية ترامب في الداخل رغم ادعاءاته بإنهاء الحروب

وكتبت الصحيفة أن الأمريكيين لا يبدون مقتنعين بقدرات رئيسهم الدبلوماسية. ففي فبراير بلغ صافي معدل تأييده في السياسة الخارجية 2 فقط، قبل أن يتراجع باستمرار.

وفي استطلاع هذا الأسبوع، الذي بدأ يوم لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا وانتهى بزيارة فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض، تراجع المعدل إلى -14.

وحسب الاستطلاع فإن غالبية الأمريكيين يرون أن ترامب "مفاوض غير فعّال مع القادة الأجانب، إذ اعتبر 32% فقط أن اللقاء بين الرئيسين الأمريكي والروسي حقق بعض التقدم نحو إنهاء الحرب. كما بلغ صافي معدل تأييده لطريقة تعامله مع الصراع في أوكرانيا -10".

وعلى الرغم من أن ترامب لا يمكنه الترشح مجددا في انتخابات 2028، فإنه يبقى عرضة للرأي العام الذي سيشكل ملامح فترته الثانية ويقيّدها.

وأوضحت الصحيفة أن معظم الرؤساء منذ بدء استطلاعات الرأي استهلوا ولاياتهم بصافي تأييد إيجابي، لكن فترتي ترامب الرئاسيتين بدأتا بتقييمات متباينة، وظل صافي تأييده سلبيا طوال ولايته الأولى تقريبا. ويبدو أن الولاية الثانية تسير على المسار ذاته، إذ لم يمض أقل من شهرين على بدايتها حتى انخفض معدل التأييد إلى ما دون الصفر وبقي هناك، ليصل حاليا إلى -15.