أثار الصحفي عبدالخالق الحود جدلًا واسعًا بمنشور على صفحته في "فيس بوك" كشف فيه ما أسماه "كشف إعاشة المزز"، في إشارة إلى شبكة نسائية نافذة قال إنها تمتلك نفوذًا يتجاوز مؤسسات الدولة والإقليم وصولًا إلى سفراء الاتحاد الأوروبي.
الحود أشار ساخرًا إلى أن هذه الشخصيات قادرة على التحكم بمصير الجبهات والرتب العسكرية والرواتب "برنّة جوال أو رسالة واتس"، مضيفًا أن حساباتهن المالية بالدولار تدار عبر مصارف عالمية، وأن نفوذهن يعود إلى سنوات سابقة بينها بطولة "خليجي 20" بعدن، حيث جرى – بحسب وصفه – استغلالهن لتلميع صورة المدينة أمنيًا رغم الأوضاع المتدهورة.
المنشور، الذي صيغ بلهجة تهكمية حادة، فتح باب تساؤلات حول دور "شبكات الظل" في إدارة ملفات سياسية وعسكرية حساسة بعيدًا عن مؤسسات الدولة الرسمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news