المرسى- العربية نت
بعد الغارات الإسرائيلية العنيفة التي شهدتها العاصمة صنعاء، أمس، أكد مصدر أمني إسرائيلي أن الضربات ستتوسع وتتعمق إذا استمرت جماعة الحوثي في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.
وأضاف المصدر للعربية/الحدث، اليوم الاثنين، أن “الضربات ضد الحوثيين مستمرة طالما إطلاق الصواريخ مستمر”.
مشاركة سلاح البحرية
كما أكد أن الحصار البحري والجوي ضد جماعة الحوثي مستمر لتضييق الخناق عليها.
وشدد على أن الضربات الإسرائيلية كبدت الحوثيين خسائر اقتصادية جسيمة.
علما أنه سبق أن حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في يونيو من فرض “حصار بحري وجوي” على الحوثيين.
إلى ذلك، أشار المصدر الإسرائيلي إلى أنه من الممكن مشاركة سلاح البحرية في الضربات، لافتا أيضا إلى إمكانية تنفيذ ضربات أوسع وأعمق ضد الجماعة اليمنية.
أما عن غارات أمس، فأوضح أن الطيران الإسرائيلي استهدف صنعاء بـ35 قذيفة مدمرة، مضيفا أن “أكثر من 10 مقاتلات شاركت في الهجوم”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس، استهداف مواقع “عسكرية” تابعة للحوثيين في صنعاء، من بينها ما يقع قرب القصر الرئاسي ومحطات للطاقة ومنشأة لتخزين الوقود، “رداً على الهجمات المتكررة التي شنّها الحوثيون، وإطلاق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية في الأيام الأخيرة”.
في حين توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتدفيع الحوثي ثمناً باهظاً جراء تلك الهجمات.
في المقابل، أكدت الجماعة أنها ماضية في الدفاع عن سيادة اليمن وحماية العاصمة.
يذكر أن إسرائيل كانت نفذت منذ يوليو 2024، عشرات الهجمات على مواقع الحوثيين في اليمن.
أتى ذلك، بعدما وسع الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفناً تجارية، قائلين إنها مرتبطة بإسرائيل.
في حين شنت الولايات المتحدة وبريطانيا على السواء في يناير الماضي، سلسلة غارات وضربات عسكرية لضمان أمن الممرات المائية، قبل أن تبرم أميركا في مايو الماضي (2025) اتفاقا بوساطة عُمانية لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، ما وضع حدا للضربات الأميركية التي استمرت أسابيع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news