عن ثالوث الضابط والعميل والمهمة وعودة مساوء الماضي الاجتماعية

     
عدن حرة             عدد المشاهدات : 38 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
عن ثالوث الضابط والعميل والمهمة وعودة مساوء الماضي الاجتماعية

بقلم اللواء/ علي حسن زكي

هناك أنواع للعملاء وبحسب ما يسند إليهم من المهام والتكليفات إذ ليس بالضرورة أن يكون العميل/الجاسوس فقط الذي يتم كسبه/زرعه بواسطة ضابط مخابرات بلد ما في هدف ذات أهمية بالنسبة لجهاز أمن بلده في بلد العميل لتقديم المعلومات وإرسال الإحداثيات، طالما كان هناك أيضاً عملاء من نوع آخر يتم كسبهم في مرافق سيادية مفترضة في بلد ما بقصد الإضرار بها من داخلها لأهميته بالنسبة للبلد الآخر: ك الرئاسة - رئاسة الحكومة - وزارات الخارجية - الدفاع - الداخلية وأجهزة الأمن وحيث تطلبت حاجة البلد الآخر ذلك.

وفي ذات السياق -كأنموذجاً- يحكى عن جهاز مخابرات أحد البلدان لاحظ أن رصيد مدير عام الكادر لاحدى وزارات بلده في البنك يرتفع وقد كان ذلك كافيا لتوافر الشبهة، حيث قام الجهاز بمتابعة ومراقبة المدير وتحركاته واتصالاته ولقاءاته فلم يجد أي خيط يقود لشبهة النشاط. وبعد جهد من المتابعة النوعية الدقيقة توصَّل/اكتشف الجهاز حقيقة أن الرجل كانت لديه مهمة تطفيش الكادر المؤهل وذات الخبرة والتجربة والكفاءة واستبداله بمن هو دوناً عن ذلك. وهو ما أثّر على سير عمل واداء الوزارة وفروعها المختلفة ، ولما كانت تلك المهمة من المهام التي توصف بـ((الثابتة)) التي تعطى فيها المهمة وتسند فيها التكليفات لمرَّة واحدة فقط ولا تحتاج إلى استمرار التواصل فقد واجه الجهاز صعوبة اكتشاف الحقيقة ، بعكس المهمة التي توصف بـ((المتحرِّكة)) تقديم المعلومات وإرسال الإحداثيات التي تحتاج إلى تواصل مستمر بين الضابط والعميل، تسليم المعلومات من العميل للضابط واستلام التوجيهات بحسب أعلاه. وفي الحالتين - المها م الثابتة والمتحركة- فعلى فاعلية جهاز المخابرات وتأهيل وقدرات قيادته وضباطه ومدى مراقبتها ودقة تتبعها وتكامل واسناد الجهد المجتمعي للجهد الأمني باعتبار الأمن امن الجميع يعتمد كشفها ( كشف الجريمة قبل وقوعها ). أن عدم الا هتمام بالكادر المؤهل وذي الخبرة والتجربة والكفاءة لجهة. مادونه مما يتر تب عليه اضعاف الأداء ، ربما لا يقل ضرره (المفترض) عن ضرر المدير العام من حيث ضعف الأداء وذلك بسبب عودة موروث ماضي. ما قبل دولة الجنوب عام ٦٧ م ومساوءه الاجتماعية : الثارات و الجهوية والمناطقية والقروية والقبلية كاحدى نفحات وبركات !! حرب قوى الحرب. والا حتلا ل عام ٩٤م الكارثية وماتناسل عنها التي لا زال وطننا وشعبنا يعاني منها حتى اليوم ، بعدان كان كل ذلك قد صار في خبر كان في ظل دولة الجنوب . في محاضرة له حذَّر المناضل الوطني الكبير الشهيد علي عنتر مما وصفها بـ((الجرثومة التي تجرّك إلى منطقتك وقبيلتك وقريتك))، لقد حان الوقت للتخلص من مساوء الماضي اين وحيث ومتى وجد وفي سياق استعادة وبناءالدولة الجنوبية الفيدرالية المدنيةدولة المؤسسات والأمن والاستقرار والنظام والقانون. والمؤهلات والكفاءات والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تقلبات جوية حادة.. أمطار متفاوتة الشدة تمتد من صعدة إلى عدن خلال الـ72 ساعة القادمة

حشد نت | 710 قراءة 

وزير كبير في الشرعية يعود إلى عدن

كريتر سكاي | 687 قراءة 

إسرائيل تهدد اليمن بـ"ضربة الإبكار".. فما هي هذه الضربة؟

يني يمن | 687 قراءة 

أحمد علي عبد الله صالح يتلقى أقوى طعنة غادرة

المشهد اليمني | 611 قراءة 

خاص- مصدر حكومي يكشف عن تغييرات اجراها بن بريك في كشف الاعاشة

نافذة اليمن | 610 قراءة 

السعودية ترفض مقترح الاحزاب اليمنية بشأن هيكلة مجلس القيادة (تفاصيل)

المجهر | 524 قراءة 

حملة حوثية لإزالة الكاميرات تواكبها موجة تهجير للسكان جنوبي الحديدة

حشد نت | 506 قراءة 

هل أطاحت أزمة الإعاشة برئيس الوزراء بن بريك من منصبه ؟.. مسؤول حكومي يكشف الحقيقة

يني يمن | 501 قراءة 

فتحي بن لزرق يكشف عن السبب الذي جعله يسافر الى هذه الدولة شاهد ما قاله

المشهد الدولي | 478 قراءة 

الأمم المتحدة: قيود الحوثيين تدفع اليمن إلى حافة مجاعة غير مسبوقة

حشد نت | 394 قراءة