تراجعت، الاثنين، فرص نجل الرئيس اليمني الأسبق أحمد علي صالح في استعادة موقعه داخل المؤتمر الشعبي العام، بعد أن فقد واحداً من أبرز الداعمين لمشروع عودته إلى قيادة الحزب.
فائقة السيد، القيادية البارزة والأمين العام المساعد للمؤتمر لشؤون منظمات المجتمع المدني، أعلنت رسمياً تجميد عضويتها من القاهرة، لتوجه بذلك ضربة موجعة لنجل صالح الذي حاولت أطراف إقليمية ودولية الدفع به إلى واجهة الحزب.
ويُنظر إلى السيد باعتبارها من أقرب الشخصيات إلى الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، ومن أبرز من وقفوا إلى جانب نجله خلال السنوات الماضية، ما يجعل استقالتها بمثابة مؤشر على انسداد الأفق أمام مشروعه السياسي.
اللافت أن نجل صالح غاب عن احتفالية الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس الحزب، مكتفياً ببيان مقتضب أذيع عبر قناته “اليمن اليوم” من القاهرة، في وقت تحشد قيادات أكثر نفوذاً وخبرة لتثبيت سيطرتها على المؤتمر ومنع أي محاولات لإعادة أحمد علي إلى الواجهة.
ورغم أن دوافع تجميد عضوية السيد لم تُعلن بعد، إلا أن توقيتها يكشف بوضوح أن معظم القيادات الداعمة لمشروع نجل صالح وصلت إلى قناعة باستحالة إعادته لصدارة الحزب.
الوسوم
أحمد علي
المؤتمر الشعبي العام
اليمن
صنعاء
عدن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news