شهدت مدينة تعز، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية في شارع جمال، أكبر شوارع المدينة، بدعوة من ناشطين، للمطالبة بتوفير كامل احتياجات الجيش الوطني.
ورفع المحتجون شعارات تندد باستمرار إهمال الجيش من قبل السلطات والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، مؤكدين ضرورة تقديم دعم عاجل للقوات ورفع رواتب الجنود بما يتناسب مع تكاليف المعيشة المرتفعة.
وأشار المتظاهرون إلى أن الجيش الوطني يواصل مواجهة مليشيا الحوثي منذ أكثر من عشر سنوات بإمكانيات محدودة، في ظل ما وصفوه بتجاهل متعمد من قبل الجهات الرسمية.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية واسعة تدعو لدعم الجيش الوطني المرابط في مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية.
وجاءت الحملة عقب أنباء تحدثت عن مساعٍ للسلطة المحلية للسيطرة على عائدات ضرائب القات التي يقال إن الجيش الوطني بات يعتمد عليها مؤخرا لتغطية جزء من مصاريفه التشغيلية، في ظل استمرار شكاوى الأفراد من ضعف الرواتب التي لا تتجاوز 55 ألف ريال يمني، وهو مبلغ زهيد لا يلبي الحد الأدنى من متطلبات الحياة اليومية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news