أثارت وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الزراعة والري والثروة السمكية في عدن، قبل عامين، مخاوف من تكرار كارثة سيول مماثلة لما حدث في مدينة درنة الليبية، حيث حذرت من تشابه الظروف المناخية التي تشير إلى إمكانية حدوث سيول في وديان الحسوة وبئر أحمد.
ووجهت الوزارة تحذيراً عاجلاً إلى محافظ عدن أحمد حامد لملس، حثت فيه على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لتجنب أي دمار محتمل، مع التأكيد على أهمية التنسيق بين الجهات المحلية والوزارة لمواجهة هذا الخطر.
مدير مكتب الزراعه والري في محافظة عدن يوجه مذكرة رسمية للمحافظ احمد حامد لملس قبل عامين
ويحذر فيها من كارثة قادمة في منطقتي الحسوة وبئر احمد
pic.twitter.com/QUtzFdqaUL
حملات رقابية مكثفة في مديريات عدن لضبط أسعار السلع بعد تحسن الريال اليمني
العليمي يطلع على جهود التعامل مع تداعيات الأمطار والسيول في عدن
فيضانات وصواعق تضرب عدن وتوقعات بتوسع العاصفة المطرية
— Armoh (@ArMoh01)
وفي سياق متصل، عانت منطقة الحسوة في البريقة مؤخراً من سيول عنيفة أهلكت مسارها بعد أمطار غزيرة نزلت من مرتفعات أبين ولحج، ما أدى إلى جرف سيارة كانت تقل سبعة أشخاص، ثلاثة منهم فقط تم إنقاذهم بينما لا يزال أربعة آخرون في عداد المفقودين.
وفي مساء الأحد، عثرت الشرطة على جثة غارق في السيول قرب فندق القصر على ساحل الحسوة، ليتضح أنها تعود إلى محمد سعيد أحمد، أحد نازحين الحديدة المقيمين في مخيم الشعب، حيث نقلت الجثة إلى مستشفى الجمهورية في خور مكسر بعد إجراءات التحقيق.
ووصولاً إلى المصادر المطلعة، فإن عدم تجاوب المحافظ لملس مع التحذير الأولي تسبب في وقوع الكارثة التي هددت المنطقة، ما يبرز الحاجة إلى تعزيز الإجراءات الاستباقية في مواجهة التقلبات المناخية المتكررة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news