في مشهد إنساني مؤثر من منطقة الحسوة بعدن، وثّقت عدسات الكاميرا لحظة خروج أبوان وهما يحملان أطفالهما وسط السيول الجارفة، بعد أن غمرت المياه منازلهم وأجبرتهم على النزوح القسري.
والصورة التي هزّت مشاعر الأهالي تعكس حجم المأساة البعيدة عن عدسات الكاميرات التي يعيشها سكان عدن ولحج جراء تكرار كوارث السيول، وسط غياب البنية التحتية وضعف التدابير الوقائية من قبل الجهات المعنية والسلطات المحلية، ما يضاعف من معاناة الأسر ويعرض حياتها للخطر في كل موسم أمطار وسيول.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news