أصداء كلمة نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام احمد علي عبدالله صالح بمناسبة الذكرى 43 لتأسيس المؤتمر

أصداء كلمة نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام احمد علي عبدالله صالح بمناسبة الذكرى 43 لتأسيس المؤتمر

سلطت وسائل الاعلام المحلية الضوء على كلمة نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح بمناسبة الذكرى 43 لتأسيس حزب المؤتمر 24 اغسطس 1982، التي القها مساء السبت 23 اغسطس 2025، كما حظيت الكلمة بمتابعة وتفاعلات واسعة على مواقع التواصل، نرصد بعض  تلك الأصداء والتفاعلات على النحو التالي:

في وسائل الاعلام:

وفي هذا الصدد تناول موقع "المشهد اليمني" كملة احمد علي عبدالله صالح تحت عنوان:

أحمد علي عبدالله صالح يفتح النار على ”مليشيات الحوثي” ويخاطب المؤتمريين في صنعاء

وجاء في نص الخبر:

في خطاب لاذع ومباشر، فتح أحمد علي عبدالله صالح النار على ميليشيات الحوثي، موجهًا رسائل دعم وتهديد في الوقت ذاته، خلال كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام. وتناول صالح في كلمته الاعتقالات والمضايقات التي يتعرض لها قيادات وأعضاء الحزب، مؤكداً صلابة موقف المؤتمر ورفضه أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية.

وفي كلمته التي طالعها "المشهد اليمني"، قال أحمد علي عبدالله صالح: "الإخوة الأعزاء والأخوات العزيزات قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، يا جماهير شعبنا اليمني العظيم، على امتداد اليمن الكبير، وخارج الوطن، أحيّيكم بتحية الثورة والجمهورية، تحية الوفاء والثبات على المبادئ والقيم الوطنية الراسخة رسوخ جبال عيبان ونقم وشمسان."

وأضاف: "إننا ونحن نُحييّ هذه الذكرى العظيمة على قلوبنا بمرور ثلاثة وأربعين عامًا على تأسيس حزبنا الرائد، نتذكر تضحيات وعطاءات تلك الكوكبة من القادة الذين كان لهم الدور البارز في ميلاد هذا التنظيم الوطني الرائد، وفي مقدمتهم القائد المؤسس الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح ورفيق دربه الشهيد عارف الزوكا، ونستلهم القيم الوطنية النبيلة التي ترعرعنا عليها جميعًا، والمتمثلة في أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر المجيدة، قيم الولاء للوطن والثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية."

وبشأن التحديات الراهنة وما يتعرض له الحزب في صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، قال: "أيها المؤتمريون الأحرار، إنه لمن دواعي الأسف أن تتزامن احتفالاتنا بهذه الذكرى العزيزة على نفوسنا مع تلك التحديات الصعبة التي يواجهها المؤتمر الشعبي العام وقيادته الوطنية، والمتمثلة في تلك الحملة الشرسة وغير المُبررة التي يتعرض لها المؤتمر وقياداته وأعضاؤه الأبطال من اعتقالات ظالمة وحملة تحريض غير مسبوقة من قبل ميليشيا الحوثي التي أثبتت الأحداث المُتتالية على مدى عشرين عامًا أنها لا تؤمن بالشراكة الوطنية ولا بالحوار والتعدد والديمقراطية."

وأضاف: "إنَّنا ونحن ندين بشدة وبكل اللغات حملة الاعتقالات الظالمة التي تعرض لها الأستاذ غازي أحمد علي محسن أمين عام المؤتمر ومدير مكتبه ومرافقوه، وكذلك الحملة الإعلامية المُمنهجة التي تستهدف المؤتمر وقياداته وأعضاؤه، لنؤكد للجميع ثبات موقفنا الرافض لأي حملات ترهيب أو اعتقالات بحق كوادرنا الأوفياء، وكذلك الرفض المُطلق لأي تدخلات في الشؤون الداخلية لحزبنا الرائد من قبل أيٍ كان، خاصةً وأن المؤتمر قد أثبت على مدى أكثر من أربعة عقود بأنه حزبٌ وطنيٌ تحكمه اللوائح والقوانين التي لا تتعارض مع دستور الجمهورية اليمنية."

وبشأن موقف الحوثيين من السلام، قال: "كما نؤكد أن هذه الخطوات من قبل ميليشيا الحوثي تنسف كل جهود السلام التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن والأشقاء والأصدقاء، وتثبت للقاصي والداني أنها ميليشيا لا تؤمن بالسلام ولا بالحوار ولا بالمواثيق والاتفاقيات، بل تسير خلف أوهام لا وجود لها سوى في مخيّلاتها، وتُزيّف الحقائق بوجه كل من لا يؤمن بفكرها الدخيل على مجتمعنا."

وبخصوص دعمه للمؤتمريين، قال: "نجدد موقفنا الثابت والداعم لكم، ونؤكد بأننا معكم وإلى جانبكم في السرّاء والضرّاء، وما هي إلّا سحابة صيف وغُمّة ستنقشع، فأنتم مع الحق، والحق معكم، ونوصيكم بالصبر والثبات على المواقف كما عودتمونا، فما بعد الصبر إلاّ الفرج، وما بعد الليل إلّا الصباح."

وختم صالح كلمته بالقول: "حفظ الله المؤتمر قويًا شامخًا، وحفظ الله اليمن. المجد والخلود لشهداء الوطن والمؤتمر الأبرار، الحرية للمعتقلين الأبطال. النصر والعزة للجمهورية اليمنية، ولا نامت أعين الجبناء. أخوكم/ أحمد علي عبدالله صالح."

ساحبة صيف وغمة ستنقشع 

من جانبه تناول موقع " يمن مونيتور" الاخبار كلمة احمد علي عبدالله صالح، تحت عنوان " أحمد علي عبدالله صالح يشن هجوماً حاداً على الحوثيين: سحابة صيف وغُمّة ستنقشع"

وجاء في نص خبر الموقع: 

شن أحمد علي عبدالله صالح (نجل الرئيس اليمني الأسبق) ونائب رئيس حزب المؤتمر في صنعاء هجوماً حاداً على جماعة الحوثي المسلحة التي تلاحق أعضاء الحزب وقال إنها ” سحابة صيف وغُمّة ستنقشع”.

وقال صالح في كلمته بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب نُشرت يوم السبت وأطلع عليها “يمن مونيتور”: الحملة الشّرسة وغير المُبررة التي يتعرض لها المؤتمر وقياداته وأعضاؤه الأبطال من اعتقالات ظالمة وحملة تحريض عير مسبوقة من قبل ميليشيا الحوثي.

وأضاف صالح أن “الأحداث المتتالية على مدى 20 عاماً أثبتت أن ميليشيا الحوثي لا تؤمن بالشراكة الوطنية ولا بالحوار والتعدد والديمقراطية”.

وقال أحمد علي صالح: ندين بشدة وبكل اللغات، حملة الاعتقالات الظالمة التي تعرض لها الأستاذ غازي أحمد علي محسن أمين عام المؤتمر ومدير مكتبه ومرافقوه، وكذلك الحملة الإعلامية المُمنهجة التي تستهدف المؤتمر وقياداته وأعضاءه”.

وتعرض قادة الحزب وأعضاءه للملاحقة في صنعاء وباقي المحافظات، وسط اتهامات من الحوثيين أن “أحمد علي عبدالله صالح” وحزب المؤتمر يستعد للانقلاب على الجماعة بدعم خارجي.

وقال أحمد صالح “نؤكد للجميع ثبات موقفنا الرافض لأي حملات ترهيب أو اعتقالات بحق كوادرنا الأوفياء، ونؤكد الرفض المُطلق لأي تدخلات في الشؤون الداخلية لحزبنا الرائد من قبل أيٍ كان”.

وكانت مصادر تحدثت لـ”يمن مونيتور” إن جماعة الحوثي تضغط على قيادة حزب المؤتمر لإقالة “أحمد علي عبدالله صالح” من منصبه كنائب لرئيس الحزب بعد أن أصدرت حكماً بالإعدام بحقه بتهمة الخيانة.

وقال أحمد علي صالح: نؤكد أن هذه الخطوات من قبل ميليشيا الحوثي تنسف كل جهود السلام التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن والأشقاء والأصدقاء.

واختتم مخاطباً أعضاء المؤتمر: “نؤكد بأننا معكم وإلى جانبكم في السرّاء والضرّاء، وما هي إلّا سحابة صيف وغُمّة ستنقشع، فأنتم مع الحق، والحق معكم، ونوصيكم الصبر والثبات على المواقف كما عودتمونا، فما بعد الصبر إلاّ الفرج، وما بعد الليل إلّا الصباح”.

حملة شرسة.. لا تقبل السلام والحور

اما موقع "وكالة 2 ديسمبر"، فقد تناولت كلمة احمد علي عبدالله صالح بهذه المناسبة العظيمة، تحت "أحمد علي عبدالله صالح: الحملة الشرسة ضد المؤتمر من قِبل مليشيا الحوثي تؤكد أنها لا تقبل السلام أو الحوار"

وجاء في نص خبر الوكالة: 

قال السفير أحمد علي عبدالله صالح؛ إن المؤتمر الشعبي العام وقياداته وأعضاءه يتعرضون لحملة شرسة من قِبل مليشيا الحوثي، بما في ذلك اختطافات ظالمة وحملة تحريض غير مسبوقة.

وأكد أحمد علي، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ24 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، أن الأحداث المُتتالية على مدى عشرين عامًا أثبتت أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالشراكة الوطنية ولا بالحوار أو التعدد أو الديمقراطية.

وأدن حملة الاختطافات الظالمة التي تعرض لها غازي أحمد- أمين عام المؤتمر- ومدير مكتبه ومرافقوه، وكذلك الحملة الإعلامية المُمنهجة التي تستهدف المؤتمر وقياداته وأعضاءه.

وجدد رفضه لأي حملات ترهيب أو اختطافات بحق كوادر الحزب، والرفض المُطلق لأي تدخلات في الشؤون الداخلية للحزب.

وقال: نحيي هذه المناسبة "ونتذكر تضحيات وعطاءات تلك الكوكبة من القادة الذين كان لهم الدور البارز في ميلاد هذا التنظيم الوطني الرائد وفي مقدمتهم القائد المؤسس الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح، ورفيق دربه الشهيد عارف الزوكا، ونستلهم القيم الوطنية النبيلة التي ترعرعنا عليها جميعًا".

وشدد على أن ممارسات مليشيا الحوثي تنسف كل جهود السلام التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن والأشقاء والأصدقاء، وتثبت للقاصي والداني أنها مليشيا لا تؤمن بالسلام ولا بالحوار ولا بالمواثيق والاتفاقيات، بل تسير خلف أوهام لا وجود لها سوى في مخيّلاتها، وتُزيّفُ الحقائق بوجه كل من لا يؤمن بفكرها الدخيل على مجتمعنا.

ـ من جانبه تناول موقع "حضرموت نت" كلمة احمد علي عبدالله صالح، بإعادة نشر ما تناولته وكالة "2 ديسمبر" وبنفس العنوان :

أحمد علي عبدالله صالح: الحملة الشرسة ضد المؤتمر من قِبل مليشيا الحوثي تؤكد أنها لا تقبل السلام أو الحوار

حضرموت نت:

قال السفير أحمد علي عبدالله صالح؛ إن المؤتمر الشعبي العام وقياداته وأعضاءه يتعرضون لحملة شرسة من قِبل مليشيا الحوثي، بما في ذلك اختطافات ظالمة وحملة تحريض غير مسبوقة.

وأكد أحمد علي، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ24 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، أن الأحداث المُتتالية على مدى عشرين عامًا أثبتت أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالشراكة الوطنية ولا بالحوار أو التعدد أو الديمقراطية.

وأدن حملة الاختطافات الظالمة التي تعرض لها غازي أحمد- أمين عام المؤتمر- ومدير مكتبه ومرافقوه، وكذلك الحملة الإعلامية المُمنهجة التي تستهدف المؤتمر وقياداته وأعضاءه.

وجدد رفضه لأي حملات ترهيب أو اختطافات بحق كوادر الحزب، والرفض المُطلق لأي تدخلات في الشؤون الداخلية للحزب.

وقال: نحيي هذه المناسبة “ونتذكر تضحيات وعطاءات تلك الكوكبة من القادة الذين كان لهم الدور البارز في ميلاد هذا التنظيم الوطني الرائد وفي مقدمتهم القائد المؤسس الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح، ورفيق دربه الشهيد عارف الزوكا، ونستلهم القيم الوطنية النبيلة التي ترعرعنا عليها جميعًا”.

وشدد على أن ممارسات مليشيا الحوثي تنسف كل جهود السلام التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن والأشقاء والأصدقاء، وتثبت للقاصي والداني أنها مليشيا لا تؤمن بالسلام ولا بالحوار ولا بالمواثيق والاتفاقيات، بل تسير خلف أوهام لا وجود لها سوى في مخيّلاتها، وتُزيّفُ الحقائق بوجه كل من لا يؤمن بفكرها الدخيل على مجتمعنا.

حضرموت نت اورد في نهاية الخبر الملاحظة التالية:

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

نص كلمة احمد علي عبدالله صالح

ـ من جانبه نشر موقع "كريتر سكاي" نص كلمة احمد علي عبدالله صالح، لكنه اورد عنوان لها على النحو التالي: 

نجل صالح احمد علي يلقي كلمة ويتحدث عن عملية السلام ويهاجم الحوثيين      

وجاء في مقدمة خبر الموقع:

وجه أحمد علي عبدالله صالح كلمة إلى قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس المؤتمر

ورصد محرر موقع كريتر سكاي كلمة نجل صالح والتي جاء فيها: 

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الأعزاء والأخوات العزيزات قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام 

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم 

على امتداد اليمن الكبير، وخارج الوطن، أحيّيكم بتحية الثورة والجمهورية تحية الوفاء والثبات على المبادئ والقيم الوطنية الراسخة رسوخ جبال عيبان ونقم وشمسان.

إننا ونحن نُحييّ هذه الذكرى العظيمة على قلوبنا بمرور ثلاثة وأربعين عامًا على تأسيس حزبنا الرائد، نتذكر تضحيات وعطاءات تلك الكوكبة من القادة الذين كان لهم الدور البارز في ميلاد هذا التنظيم الوطني الرائد وفي مقدمتهم القائد المؤسس الزعيم  الشهيد علي عبد الله صالح  ورفيق دربه الشهيد عارف الزوكا ونستلهم القيم الوطنية النبيلة التي ترعرعنا عليها جميعًا، والمتمثلة في أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر المجيدة، قيم الولاء للوطن والثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية.

أيها المؤتمريون الأحرار، إنه لمن دواعي الأسف أن تتزامن احتفالاتنا بهذه الذكرى العزيزة على نفوسنا، مع  تلك التحديات الصعبة التي يواجهها المؤتمر الشعبي العام وقيادته الوطنية والمتمثلة في تلك الحملة الشّرسة وغير المُبررة التي يتعرض لها المؤتمر وقياداته وأعضاؤه الأبطال من اعتقالات ظالمة وحملة تحريض عير مسبوقة، من قبل ميليشيا الحوثي التي أثبتت الأحداث المُتتالية على مدى عشرين عامًا، أنها لا تؤمن بالشراكة الوطنية ولا بالحوار والتعدد والديمقراطية.

إنَّنا ونحن ندين بشدة وبكل اللغات، حملة الاعتقالات الظالمة التي تعرض لها الأستاذ غازي أحمد علي محسن أمين عام المؤتمر ومدير مكتبه ومرافقوه، وكذلك الحملة الإعلامية المُمنهجة التي تستهدف المؤتمر وقياداته وأعضاءه، لنؤكد للجميع ثبات موقفنا الرافض لأي حملات ترهيب أو اعتقالات بحق كوادرنا الأوفياء، وكذلك الرفض المُطلق لأي تدخلات في الشؤون الداخلية لحزبنا الرائد من قبل أيٍ كان، خاصةً وأن المؤتمر، قد أثبت على مدى أكثر من أربعة عقود، بأنه حزبٌ وطنيٌ تحكمه اللوائح والقوانين التي لا تتعارض مع دستور الجمهورية اليمنية.

كما نؤكد أن هذه الخطوات من قبل ميليشيا الحوثي تنسف كل جهود السلام التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن والأشقاء والأصدقاء، وتثبت للقاصي والداني أنها ميليشيا لا تؤمن بالسلام ولا بالحوار ولا بالمواثيق والاتفاقيات، بل تسير خلف أوهام لا وجود لها سوى في مخيّلاتها، وتُزيّفُ الحقائق بوجه كل من لا يؤمن بفكرها الدخيل على مجتمعنا.

أيها المؤتمريون الأحرار، نجدد موقفنا الثابت والداعم لكم، ونؤكد بأننا معكم وإلى جانبكم في السرّاء والضرّاء، وما هي إلّا سحابة صيف وغُمّة ستنقشع، فأنتم مع الحق، والحق معكم، ونوصيكم الصبر والثبات على المواقف كما عودتمونا، فما بعد الصبر إلاّ الفرج، وما بعد الليل إلّا الصباح.

حفظ الله المؤتمر قويًا شامخًا، وحفظ الله اليمن.

المجد والخلود لشهداء الوطن والمؤتمر الأبرار، الحُريّة للمعتقلين الأبطال.

النصر والعزة للجمهورية اليمنية، ولا نامت أعين الجبناء.

أخوكم/ أحمد علي عبدالله صالح

رفض التدخل في شؤون المؤتمر

اما موقع "عدن نيوز" فقد تناول كلمة احمد علي عبدالله صالح، تحت عنوان " أحمد علي عبدالله صالح ينتقد الحوثيين ويؤكد رفض التدخل في شؤون المؤتمر الشعبي العام"

وجاء في نص خبر الموقع: شن أحمد علي عبدالله صالح هجومًا حادًا على ميليشيات الحوثي، معربًا عن رفضه للاعتقالات والمضايقات التي تستهدف قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام.

جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس الحزب.

وأكد صالح في كلمته، على صلابة موقف المؤتمر الشعبي العام ورفضه أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية، مستلهمًا قيم الثورة والجمهورية والوحدة.

وأعرب عن أسفه لتزامن الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب مع التحديات التي تواجه المؤتمر وقيادته في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، واصفًا الحملة التي تستهدف الحزب بـ “الشرسة وغير المبررة”.

وأضاف أن ميليشيات الحوثي أثبتت على مدى عشرين عامًا أنها لا تؤمن بالشراكة الوطنية ولا بالحوار والتعدد والديمقراطية.

وأدان بشدة اعتقال غازي أحمد علي محسن، أمين عام المؤتمر، ومرافقيه، مؤكدًا رفض أي حملات ترهيب أو اعتقالات بحق كوادر الحزب، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.

وأشار إلى أن هذه الخطوات من قبل الحوثيين تنسف جهود السلام التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، وتكشف عن عدم إيمانهم بالسلام والحوار.

وعبّر عن دعمه الكامل للمؤتمريين، مؤكدًا أنهم على الحق وأن النصر حليفهم، داعيًا إياهم إلى الصبر والثبات.

واختتم صالح كلمته بالتأكيد على قوة المؤتمر الشعبي العام، ودعوته إلى الحرية للمعتقلين والنصر لليمن.

مواقع التواصل:

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلات كبيرة لكلمة احمد علي عبدالله صالح، الامر الذي يؤكد مدى شعبية وحب اليمنيين بمختلف مشاربهم للمؤتمر وسعادة السفير, والتي تزداد يوما بعد آخر، الامر الذي يدفع عصابة الحوثي الايرانية الى الهلوسة والجنون والخوف والهلع من حجم تلك الشعبية التي تحمل رسالة وطنية ضد كل من يهدد اليمن وحياة اليمنيين ويقترب من مقدساتهم وثوابتهم الوطنية.. إلى بعض تلك التفاعلات التي رددت عدد من فقرات الكلمة:

تفاعل المحامي محمد المسوري على منصة "إكس" مع الكلمة قائلا: كلمة السفير أحمد علي عبدالله صالح، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس المؤتمر.. رائعة جداً..

أدان فيها ميليشيات الحوثي والجرائم التي ترتكبها.

دعا المؤتمريين إلى التماسك في مواجهة جرائم وإنتهاكات ميليشيات الحوثي ضد المؤتمر والمؤتمريين.

أكد بأن السلام مع الحوثي لن يتحقق وأن الشراكة مع الحوثي مجرد أوهام.

الحوثي لايؤمن بالسلام ولا يؤمن بالشراكة.

وغير ذلك من مواضيع هامة.

ـ من جانبه الناشط الاجتماعي والصحفي اياد الشرعبي، جاء تفاعله مع الكلمة على منصة "إكس"، كالتالي:

خطاب السفير احمد علي عبدالله صالح في الذكر الثالثة والأربعون لتأسيس حزب المؤتمر قوي جداً ذكر جرائم المليشيات الحوثية وحملات الترهيب والاستهداف لكوادر المؤتمر اكد ان المؤتمر سيظل على ماعهدة ابناء الشعب حزب الوسطية بمادئ ثورة 26سبتمبر التي لفضت مخلفات الامامة والكهنوت.

تفاعلات بإعادة نص فقرات من الكلمة:

ـ اسماعيل الزوقري ناشط " منصة إكس":

أحمد علي عبدالله صالح: الحملة الشرسة ضد المؤتمر من قِبل مليشيا الحوثي تؤكد أنها لا تقبل السلام أو الحوار

ـ  عبدالله السالمي ( منصة اكس):

ميليشيات الحـ وثي لا تؤمن بالسلام ولا بالحوار ولا بالمواثيق والاتفاقيات بل تسير خلف أوهام لا وجود لها سوى في مخيلاتها وتزيف الحقائق بوجه كل من لا يؤمن بفكرها الدخيل على مجتمعنا

العميد / أحمد علي عبدالله صالح ..!

ـ عبدالكريم المدي – اعلامي "منصة إكس":

أحمد علي عبدالله صالح: الحملة الشرسة ضد المؤتمر من قِبل مليشيا الحوثي تؤكد أنها لا تقبل السلام أو الحوار

ـ أيمن السالم – ناشط ( منصة اكس):

أيها المؤتمريون الأحرار نجدد موقفنا الثابت والداعم لكم ونؤكد بأننا معكم وإلى جانبكم في السراء والضراء وما هي إلا سحابة صيف وغمة ستنقشع فأنتم مع الحق والحق معكم ونوصيكم الصبر والثبات على المواقف كما عودتمونا فما بعد الصبر إلا الفرج وما بعد الليل إلّا الصباح

-أحمد علي عبدالله صالح

ـ  نائلة العبسي – صحفية "منصة إكس":

أحمد علي عبدالله صالح: الحملة الشرسة ضد المؤتمر من قِبل مليشيا الحوثي تؤكد أنها لا تقبل السلام أو الحوار

ـ الشيخه /سونيا الصالح ( اكس):

الذكرى_43_لتاسيس_الموتمر

ميليشيات الحـ وثي لا تؤمن بالسلام ولا بالحوار ولا بالمواثيق والاتفاقيات بل تسير خلف أوهام لا وجود لها سوى في مخيلاتها وتزيف الحقائق بوجه كل من لا يؤمن بفكرها الدخيل على مجتمعنا

العميد / أحمد علي عبدالله صالح ..!

ـ وليد فاضل – ناشط (اكس):

ميليشيا الحوثي تثبت للقاصي والداني أنها ميليشيا لا تؤمن بالسلام ولا بالحوار ولا بالمواثيق والاتفاقيات، بل تسير خلف أوهام لا وجود لها سوى في مخيّلاتها، وتُزيّفُ الحقائق بوجه كل من لا يؤمن بفكرها الدخيل على مجتمعنا

احمد علي عبدالله صالح

سعيد ثابت سعيد – عضو نقابة الصحفيين اليمنيين : فكتب على حسابه في فيسبوك:

أحمد علي عبد الله صالح يقول:

ندين بشدة وبكل اللغات، حملة الاعتقالات الظالمة التي تعرض لها الأستاذ غازي أحمد علي محسن أمين عام المؤتمر (الشعبي العام) ومدير مكتبه ومرافقوه، وكذلك الحملة الإعلامية المُمنهجة التي تستهدف المؤتمر وقياداته وأعضاءه، لنؤكد للجميع ثبات موقفنا الرافض لأي حملات ترهيب أو اعتقالات بحق كوادرنا الأوفياء، وكذلك الرفض المُطلق لأي تدخلات في الشؤون الداخلية لحزبنا الرائد من قبل أي كان". نص الكلمة في أول التعليقات.