قال مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، جمال محمود المشرعي، إن تدخلات الشركاء الإنسانيين باتت محدودة جدًا ولا تغطي أكثر من 10% من احتياجات النازحين.
وأوضح المشرعي أن المخيمات تعيش أوضاعًا إنسانية صعبة عقب موجة الأمطار الغزيرة الأخيرة، حيث امتلأت البيارات بشكل كامل، ما يهدد بكارثة بيئية وصحية في حال تأخر التدخل.
وناشد الحكومة والسلطة المحلية القيام بمسؤولياتها وتوفير شفاطات مياه تتحرك فور توقف هطول الأمطار، مشددًا على أن الاعتماد على المنظمات لم يعد كافيًا بعد توقف الكثير من برامجها منذ مطلع العام الجاري بسبب شح التمويل.
وأضاف المشرعي أنه تواصل مع خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، حيث تلقى تأكيدًا من مديرها عبدالله الحبيشي بالاستجابة العاجلة وتوفير شفاطات للمساهمة في معالجة الوضع الطارئ.
وأشار إلى أنه أعد تقريرًا تقييمياً من أربع صفحات يتضمن إحصاءات دقيقة عن الأضرار التي لحقت بالنازحين في مديريتي الخوخة وحيس بتاريخ 20 أغسطس 2025، إضافة إلى توصيات بالاحتياجات والمعالجات العاجلة، إلا أنه لم يتلقَّ أي استجابة حتى الآن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news