يمن إيكو|أخبار
قالت وكالة رويترز، اليوم السبت، إن صندوق الثروة السيادية النرويجي يواجه أزمة غير عادية (غير مسبوقة) على خلفية استثماراته المتبقية في إسرائيل.
وبحسب التقرير- الذي نشرته الوكالة ورصده يمن إيكو- فإن قضية استثمارات الصندوق المتبقية في إسرائيل تصدرت واجهة مشهد الانتخابات البرلمانية في البلاد، الأمر الذي “أثار نقاشا عاما غير عادي حول كيفية عمل أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم”.
وأوضحت الوكالة أن الخلاف حول هذه القضية “قد يساعد في تحديد الحزب السياسي الذي سيقود الحكومة النرويجية المقبلة”.
وذكرت رويترز أنه “في إطار زيادة الضغوط على حزب العمال الحاكم، أعلن الحزب الاشتراكي اليساري هذا الأسبوع أنه لن يدعم حكومة حزب العمال المستقبلية إلا إذا سحبت استثماراتها من جميع الشركات المشاركة فيما أسماه الحرب غير القانونية التي تشنها إسرائيل على غزة”.
ونقلت الوكالة عن نيكولاي تانجن الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة النرويجي قوله لصحيفة سويدية: “هذه أسوأ أزمة أواجهها على الإطلاق”، مضيفاً: “إن هذا الوضع خطير لأنه يتعلق بالثقة في الصندوق”.
وكان الصندوق النرويجي أعلن أكثر من مرة سحب نسب متفاوتة من استثماراته في إسرائيل كان آخرها الأسبوع الماضي، حيث أكد في إعلانه التفصيلي أنه سحب استثماراته من 23 شركة إسرائيلية منذ نهاية يونيو الماضي.
وقال وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرج في 18 أغسطس الجاري إنه من المتوقع إجراء المزيد من عمليات سحب الاستثمارات النرويجية في إسرائيل، على خلفية مجازرها في قطاع غزة.
ووفقا لما ذكرت رويترز، فإن النخبة النرويجية الواسعة التي تدعو لسحب الاستثمارات من إسرائيل، تتهم حكومة النرويج بأنها “تساهم في انتهاك القانون الدولي من خلال الاستثمار في شركات تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news