الجنوب اليمني | خاص
شهدت مدينة تريم بمحافظة حضرموت ، مساء اليوم الجمعة ، موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية عقب تشييع جثمان الشاب “محمد سعيد يادين” الذي قُتل برصاص قوات الأمن أثناء تفريق مظاهرة سلمية في 31 يوليو الماضي.
وأغلق المحتجون الخط الدولي الرابط بين مديريتي تريم وسيئون ، مانعين مرور الشاحنات والقواطر ، في خطوة تصعيدية تعكس حجم الغضب الشعبي تجاه سياسات السلطات الأمنية.
وأكد المشاركون أن تحركاتهم جاءت بعد إخلاف السلطة بوعودها وعدم إحالة ملف القضية إلى المحكمة المختصة ، مشددين على استمرار التصعيد حتى تحقيق جميع المطالب.
طالب المحتجون بإقالة مدير أمن تريم ومدير البحث الجنائي ومدير عام المديرية ، وتعيين شخصيات نزيهة لإدارة شؤون المنطقة ، مع التأكيد على ضرورة تمكين أبناء وادي حضرموت من إدارة شؤونهم المدنية والعسكرية بعيداً عن الوصاية المفروضة.
كما جدد المتظاهرون مطالبهم بتحسين الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وتعليم ، وضمان حرية التعبير والتجمع السلمي ، إضافة إلى حماية المال العام ومحاربة الفساد ، ووضع خطط أمنية تحترم حقوق الإنسان.
يُنظر إلى هذه الاحتجاجات كرسالة واضحة ضد الأداء الأمني المرتبط بسياسات الخارج ، خصوصاً القوى الموالية للإمارات والتي فشلت في تحقيق الاستقرار في حضرموت ، وتركت أبناء المنطقة يواجهون وحدهم أزمات متراكمة وخدمات منهارة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news