سمانيوز/خاص
.
في ظل الأوضاع المتردية التي يعيشها قطاع التعليم، ومع تصاعد الإضرابات المتكررة للمعلمين بسبب حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالعلاوات والتسويات المالية وغيرها من الحقوق ، أطلق عدد من المهتمين بالتعليم والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والتربوية في منطقة القشعة وعلى لسان خطيب الجمعة الاستاذ عبدالناصر محسن احمد الزغرور دعوة جادة لإنشاء صندوق دعم المعلمين، كخطوة إنسانية ومجتمعية عاجلة لإعادة الحياة للعملية التعليمية المتوقفة منذ فترة طويلة.
تهدف هذه المبادرة إلى رد الاعتبار للمعلم، واستعادة كرامته، وتوفير الحد الأدنى من الاستقرار المعيشي الذي يمكنه من أداء رسالته التربوية بعيدًا عن الضغوط والمعاناة فالمعلم هو حجر الأساس في بناء المجتمع والوقوف الى جانبه ليس منّة ،بل مسؤولية جماعية.
كما تأتي في إطار الإحساس بالمسؤولية تجاه أبنائنا الطلاب – جيل المستقبل، الذين يدفعون الثمن الأكبر من هذا التدهور في التعليم وضياع العام تلو العام.
وقد أكد المبادرون أن هذا الصندوق لن يكون بديلاً عن واجبات الدولة، بل خطوة إسعافية تضمن استمرار التعليم في منطقة القشعة ذات الكثافة السكانية،، خاصة في ظل التجاهل الرسمي الطويل لمعاناة المعلمين.
وهي دعوة من والى مشائخ ووجهاء وأعيان المنطقة ورجال المال والأعمال، والمغتربين، وأبناء المنطقة من قيادات عسكرية ومدنية وأكاديميين وكل المواطنين إلى الإسهام الفاعل في إنجاح المشروع، كلٌ بحسب قدرته.
إن دعم المعلم اليوم هو استثمار في المستقبل، وإنقاذ التعليم هو واجب ديني وأخلاقي ووطني لا يحتمل التأجيل.
كما ان تأسيس هذا الصندوق سيكون باكورة مشروع مجتمعي أكبر يعزز قيم التكافل ومع تطور الصندوق وإستقراره يمكن توسيع نطاق دعمه ليشمل الحالات الصحية الطارئة ودعم الطلاب الجامعيين المتعثرين في دفع الرسوم وتكاليف السكن والمعيشة وكذلك دعم المبادرات الشبابية..
إنه مشروع إنساني وتنموي متكامل إن وجد الدعم الحقيقي والإهتمام والرعاية من كل أبناء المنطقة ،،مشروع يبدأ بدعم التعليم والمعلمين ويتسع ليخدم كل محتاج..
#ساهموا_بما_تستطيعون_فالأجر_عظيم_والأثر_باقٍ
مجدي محمد شائف احمد
الناطق الرسمي لمشائخ ووجهاء وأعيان قبائل العلوي بردفان والضالع
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news