في تصعيد دبلوماسي جديد، نفت إيران بشدة الاتهامات الأمريكية والإسرائيلية بشأن تورطها في نقل أسلحة إلى اليمن، ووصفتها بأنها "مزاعم سياسية جوفاء" تهدف إلى تشويه صورتها الإقليمية، وفقًا لما أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، سعيد إيرواني، وجّه رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مجلس الأمن الدولي إيلوي ألفارو دي ألبا، أكد فيها أن بلاده "لم تنخرط في أي نشاط يخالف قرارات مجلس الأمن"، مشددًا على التزام طهران بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
لكن الرسالة لم تكتف بالنفي، بل حملت هجومًا مضادًا، إذ اتهم إيرواني الولايات المتحدة وإسرائيل بـ"زعزعة استقرار المنطقة وتهديد أمن الملاحة"، مشيرًا إلى هجمات متكررة على ناقلات النفط والسفن الإيرانية في البحر الأحمر والبحر المتوسط، إضافة إلى "زرع ألغام بحرية وهجمات سيبرانية ممنهجة".
وفي تطور لافت، اتهم إيرواني إسرائيل، بدعم أمريكي مباشر، بقصف محطة "حزيز" للطاقة في صنعاء في 17 أغسطس، واصفًا الهجوم بأنه "جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
وختم السفير الإيراني رسالته بتحذير شديد اللهجة، مؤكدًا أن "السلام في البحر الأحمر سيظل بعيد المنال ما لم تُعالج الأسباب الجذرية للصراع، وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية"، مضيفًا أن واشنطن "تستغل مجلس الأمن لتمرير أجندات سياسية لا علاقة لها بالأمن الجماعي".
آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news