كشف الناطق باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، عن نتائج التنسيق المبكر بين ميليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة، والذي تمثل لاحقاً في سلسلة من العمليات الإرهابية التي استهدفت مناطق محررة في اليمن، بينها تفجيرات واغتيالات منظمة.
وأوضح دويد أن ذلك التنسيق لم يقتصر على الداخل اليمني، بل تطور لاحقاً ليشمل ربط علاقات مباشرة مع جماعات متطرفة في منطقة القرن الإفريقي، إلى جانب العمل على استقطاب وتجنيد عناصر من جنسيات إفريقية، في إطار توسع مشترك للأنشطة الإرهابية.
وأشار إلى أن هدف مليشيا الحوثي، المدعومين من النظام الإيراني، من هذا الارتباط يتجاوز حدود اليمن، إذ يشمل أعمال تجسس، وتسهيل عمليات تهريب الأسلحة، ورفع مستوى التهديدات للملاحة الدولية، ضمن خطة تهدف إلى توسيع النفوذ العسكري ونشر الفوضى وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأكد دويد أن مليشيا الحوثي تحولت إلى الذراع العسكرية الرئيسية لنظام خامنئي في المنطقة، مشدداً على أن مخاطرها باتت تتسارع بشكل مقلق، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news