حين خانت تعز أبطالها.. خمسة أعوام من معاناة رفاق عدنان الحمادي

     
نيوز يمن             عدد المشاهدات : 154 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
حين خانت تعز أبطالها.. خمسة أعوام من معاناة رفاق عدنان الحمادي

الشهيد العميد ركن عدنان الحمادي

السابق

التالى

حين خانت تعز أبطالها.. خمسة أعوام من معاناة رفاق عدنان الحمادي

السياسية

-

منذ 20 دقيقة

مشاركة

نيوزيمن، كتب/أدونيس الدخيني:

يبحث عبدالحكيم الجبزي، رفيق عدنان وأحد القادة الأوائل، عن إنصاف للعام الخامس على التوالي. يقاتل وحيدًا في قضيته، وهو الذي ذاد عن الجميع في تعز.

ذُبح نجله بصورة بشعة شاهدها الجميع، بعد اختطافه. وعُود بعدم تصفيته أثناء غزوة الحجرية، لكنهم صفّوه لاحقًا، ومثّلوا بجثته، ثم رموه في إحدى عبارات المياه.

كانت من أبشع الجرائم في تعز، حيث وصل الانحدار إلى هذا المستوى من البشاعة.

لم يلتفت أحد إلى قضيته؛ لا رئاسة، ولا حكومة، ولا قوى سياسية، ولا تعز.

وإلى اليوم، الكل صامت ومحايد، وربما يستغربون تكراره. لا أحد يعرف حجم المرارة التي يتجرعها وهو يتذكر أن نجله دفع ثمن موقف والده، وهو موقف الانتماء إلى هذه البلاد العظيمة.

تنكرت تعز لكل من ذاد عنها: رضوان العديني، عدنان الحمادي، توفيق الوقار، وقادة كُثر. وهناك من دفعت أسرته الثمن؛ الجبزي واحد منهم، ووليد الذبحاني فقد هو الآخر نجله عند حاجز أمني بالقرب من مدينة التربة، وهناك من هُجّر من مدينة قاد أشرس المعارك دفاعًا عنها.

تعامل الإخوان بوضاعة عبدالملك مع كل من يبحث عن بلادهم. بالنسبة لهم، كل الوسائل مشروعة للتعامل مع هؤلاء.

صوّر الإخوان الشدادي فؤاد محمد غالب كأكبر ناهب في البلاد. قالوا إن مخازن الأسلحة في منزله، والأطقم والمبالغ والمجاميع. فاقتحموه وعبثوا به، بينما يتذكر التعزيون بساطته.

نشر الإخوان صور منزله كبطولة، لكنها تحولت إلى لعنة عليهم. شاهد الجميع بساطة منزل القيادي الذي صوّروه أكبر ناهب. داخل دولاب حديدي كانوا يبحثون عن مخازن أسلحة.

كانوا يسوقون هذه الحملات ضد واحد من أصدق المقاتلين. قاد معاركه من الضباب، البوابة الغربية للمدينة، إلى المسراخ وصولًا إلى الكدحة، واستُشهد نجله هناك.

والأمر نفسه فعلوه مع توفيق الوقار؛ حتى والده المسن اختطفوه بعد اقتحام منزله.

عانى رفاق عدنان. عانوا بمفردهم، وواجهوا وحدهم، ودفعوا الثمن وحدهم، وإلى الآن.

حايدت تعز في كل معركة ضد هؤلاء الأبطال. لم تُنصف أحدًا، ولم تقف إلى جواره.

وهذا هو واقعنا المُر الذي لا سبيل للهروب منه.

من صفحة الكاتب على الفيسبوك

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أول ضربة جوية على مواقع الانتقالي بوادي حضرموت… الناطق العسكري يكشف التفاصيل

نيوز لاين | 1051 قراءة 

السعودية مستعدة للعودة إلى اليمن وهذا هو السبب

المشهد الدولي | 942 قراءة 

هجوم على قوات الانتقالي

كريتر سكاي | 789 قراءة 

صورة تجمع وزير الدفاع بشقيقه في معسكر الانتقالي تشعل الجدل حول موقفه السياسي

موقع الجنوب اليمني | 772 قراءة 

ناشط موالٍ للحوثيين يحذّر من انفجار مؤجّل

نافذة اليمن | 459 قراءة 

قيادات حزب الإصلاح تستعد لمغادرة الحياة السياسية.. وإعلان رسمي يكشف ما يحدث خلف الكواليس

المشهد اليمني | 455 قراءة 

أنباء عن تعيين القائد السابق للمنطقة العسكرية الثانية قائداً للفرقة الثانية بـ«درع الوطن» وبدء إعادة هيكلة القوات في صحراء العبر

يني يمن | 453 قراءة 

خيانات وزراء الدفاع: كيف مهد محمد ناصر أحمد ومحسن الداعري لدخول الميليشيات؟

إيجاز برس | 435 قراءة 

ظهور قيادي عسكري جنوبي بارز في اعتصام عدن وسط انتقادات لممارسات ”المليشيات الانتقالي”

المشهد اليمني | 428 قراءة 

لحج قرارات لهاشم السيد بفصل جنود من أبناء المحافظة داخل ألوية الحماية الرئاسية واستبدالهم

موقع الجنوب اليمني | 404 قراءة