أبرز ما جاء في حوار المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مع موقع ساوث 24، والذي أجراه الصحفي يعقوب السفياني :
اكد على ان أي عملية سياسية في اليمن تستبعد النساء لن تنجح.
وقال القضية الجنوبية مسألة محورية لا يمكن تناولها بمعزل عن بقية القضايا، ودعوات الاستقلال أو تقرير المصير تعكس مظالم متجذرة ورغبة في تمثيل سياسي أوسع.
واكد ان الأمم المتحدة تنطلق من مبدأ أن تقرير شكل الدولة والنتائج النهائية يجب أن يقرره اليمنيون عبر حوار شامل.
واشار المبعوث الأممي الخاص قائلا : مكتبي يتواصل بانتظام في عدن مع المجلس الانتقالي الجنوبي وطيف واسع من القوى الجنوبية (سياسية، مدنية، قبلية) لضمان أن أي عملية سياسية مستقبلية تعكس واقع اليمن بما فيه المظالم والتطلعات الجنوبية طويلة الأمد.
واكد بان الحل الدبلوماسي ممكن في اليمن وهناك إجماع إقليمي على أن التسوية التفاوضية هي الضامن الوحيد للسلام.
وقال اليمن لم يعد يحتمل مزيداً من التشرذم أو الجمود السياسي، والأطراف مدعوة لاتخاذ قرارات جريئة وتقديم المصلحة الوطنية على الحسابات الضيقة.
ووضخ بان الأطراف اليمنية تتفق على أولويات كبرى مثل وقف شامل لإطلاق النار، انفراجة اقتصادية، وعملية سياسية جامعة، لكن الفجوات كبيرة حول قضايا حساسة مثل هيكل الدولة وإدارة المرحلة الانتقالية.
وكشف بان خارطة الطريق تحتاج إلى إرادة سياسية وتنازلات وتخلٍّ عن عقلية "المحصلة الصفرية"، مع مراعاة شواغل الأطراف الإقليمية.
واكد بان فتح طريق الضالع وإطلاق سراح الأسرى وتراجع حدة المواجهات مؤشرات على قدرة الأطراف على تحقيق نتائج ملموسة متى توفرت الإرادة.
واشار الى ان اليمنيون قد سئموا من الانتظار والوعود غير المنجزة، لكن الأمل بالسلام ما زال قائماً.
وفي الاخير قال نجاح أي حوار مرهون بتهيئة بيئة مناسبة عبر تخفيف التوترات، وضبط الخطاب، والوفاء بالالتزامات السابقة، إلى جانب إعادة الانخراط في المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news