إدانات واسعة لحملة اختطافات حوثية طالت عدد من قيادات مؤتمر صنعاء (تفاصيل)
المجهر - متابعة خاصة
الخميس 21/أغسطس/2025
-
الساعة:
12:01 ص
أدانت الحكومة اليمنية، اختطاف جماعة الحوثي الإرهابية، للأمين العام لمؤتمر صنعاء، غازي الأحول، وعدد من مرافقيه، إضافة إلى مدير مكتبه عادل ربيد.
وذكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، عبر حسابه على منصة "إكس" أن هذه الجريمة تأتي ضمن حملة ممنهجة تستهدف قيادات المؤتمر الشعبي العام، رغم مرونتها وتجنبها الصدام، بما في ذلك إلغاء فعاليات الاحتفاء بذكرى تأسيس الحزب عبر وسائل الإعلام.
وأضاف الإرياني، أن هذا التصرف يؤكد أن هدف الحوثيين لم يعد مجرد تحجيم المؤتمر، وإنما محوه من المشهد السياسي بالكامل، على غرار ما حدث في ديسمبر 2017 باغتيال الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وما تلاه من تصفيات قيادية.
وأكد أن استهداف المؤتمر الشعبي العام يستهدف إلغاء محورية التعددية السياسية ومكتسبات اليمنيين، في محاولة لإعادة البلاد إلى حكم الإمامة الكهنوتي، مشيرا إلى أن الرسالة واضحة لكل القوى السياسية والاجتماعية في مناطق سيطرة الحوثيين؛ إما الذوبان في مشروعهم الطائفي أو التعرض للتصفية.
ودعا الوزير الإرياني، المجتمع الدولي إلى إدراك أن الحوثيين لا يمكن أن يكونوا طرفًا في أي تسوية سلمية، وأن الوقت حان لاجتثاث هذا المشروع الإرهابي المدعوم من إيران.
من جانبه أصدر المؤتمر الشعبي العام عبر فرعه بمحافظة مأرب، بيانا تحذيريا في صفحته على فيسبوك، داعيا جميع قواعده إلى عدم الانسياق وراء الدعوات المشبوهة لإقامة احتفالات خارج إطار القيادة الشرعية، محذرا من محاولات شق الصف الوطني لصالح المشروع الحوثي الكهنوتي.
وأكد البيان أن أي احتفالات أو فعاليات تخص المؤتمر تتم فقط تحت إشراف القيادة الشرعية للحزب، وأن المشاركة في أي فعالية غير رسمية تُعد مشاركة في مؤامرة ضد الحزب والجمهورية.
كما شددت قيادات المؤتمر في محافظة تعز على وحدة الصف والتوافق السياسي قبيل الذكرى الـ43 لتأسيس الحزب، في لقاء موسع أقيم في الصالة الذهبية وسط المدينة، حضره قيادات وكوادر المؤتمر من مختلف الدوائر التنظيمية.
وركز الاجتماع على دور المؤتمر في الحفاظ على الجمهورية والدولة الوطنية، وتعزيز التعددية ودعم الديمقراطية، والتأكيد على رفض مشروع الإمامة والطائفية، والعمل على توحيد الصفوف لمواجهة التحديات الوطنية.
وفي السياق، تمكن عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام من مغادرة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ومنهم عضو اللجنة الدائمة الدكتور سعيد الغليسي، عقب حملة ملاحقة واعتقالات استهدفت كوادر الحزب.
وتزامن خروج القيادات مع اختطاف أمين عام الحزب غازي الأحول، واعتقال 12 قيادي آخر، وفرض حصار على منزل رئيس الحزب صادق أمين أبو راس، وذلك بعد ساعات من إلغاء فعاليات الذكرى الـ43 في صنعاء بذريعة التضامن مع غزة.
وتعكس هذه الإجراءات سياسة الحوثيين الرامية لإخضاع المؤتمر لسيطرتهم الكاملة، بما في ذلك محاولات إعادة هيكلة الحزب وفق توجهاتهم السياسية والعسكرية.
تابع المجهر نت على X
#إدانات واسعة
#الحكومة اليمنية
#حملة اختطافات
#حزب المؤتمر
#جماعة الحوثي
#ذكرى التأسيس
#توحيد الصف
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news