الرئيس العليمي: لا سلام في اليمن دون تفكيك البنية العنصرية والعسكرية للحوثيين
المجهر - متابعة خاصة
الأربعاء 20/أغسطس/2025
-
الساعة:
6:21 م
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أن تحقيق أي سلام عادل ومستدام في اليمن يظل مرهونًا بتفكيك البنية العنصرية والعسكرية لجماعة الحوثي الإرهابية، باعتبارها السبب الجوهري للصراع والمصدر الرئيس لإطالة أمد الحرب ومعاناة اليمنيين.
جاء ذلك خلال لقاء عقده العليمي، الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة. بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
وناقش لقاء الرئاسي اليمني والوسيط الأممي مستجدات الجهود الأممية والدولية لإحياء مسار السلام وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها وطنيًا وإقليميًا ودوليًا.
وشدد الرئيس العليمي على أن الأزمة اليمنية ليست مجرد قضية ترتيبات فنية أو إجراءات تفاوضية، وإنما تكمن في جماعة تضع نفسها فوق إرادة الشعب اليمني، وتتعامل مع مبادرات السلام كأدوات للمراوغة وكسب الوقت، لا كخيار استراتيجي لإنهاء الحرب.
وأوضح أن مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تتجاوز إدارة الأزمة، لتشمل العمل على خلق الضمانات الكفيلة بمنع تجدد النزاعات، والحيلولة دون إعادة إنتاج الحوثيين لنظامهم الاستبدادي تحت أي غطاء سياسي.
كما نوه بوحدة الموقف الدولي حيال القضية اليمنية، وتطابق رؤى القوى الكبرى في مجلس الأمن مع الموقف اليمني إزاء قضايا محورية، منها دعم آلية التفتيش الأممية وتعزيز عمل لجنة العقوبات بإضافة خبير عسكري إليها.
وفي الوقت نفسه، حذر الرئيس العليمي من استمرار انتهاكات الحوثيين لقرارات مجلس الأمن، خصوصاً المتعلقة بحظر الأسلحة، ومن محاولاتهم المتكررة لإطالة أمد النزاع، داعيًا الأمم المتحدة إلى تسمية الطرف المعرقل بشكل صريح، والعمل على تعزيز الدعم الدولي للاستقرار الاقتصادي وحماية العملة الوطنية.
من جانبه، استعرض المبعوث الأممي هانس غروندبرغ نتائج اتصالاته الأخيرة وجهوده بالتنسيق مع المجتمع الدولي لإحياء مسار السلام، مؤكدًا استمرار مساعيه لتقريب وجهات النظر وتنفيذ الالتزامات الإنسانية، وفي مقدمتها الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحتجزين لدى جماعة الحوثي.
تابع المجهر نت على X
#الرئيس العليمي
#بنية الحوثيين
#الانتهاكات الحوثية
#المبعوث الأممي
#مسار السلام
#الشعب اليمني
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news