أكد وزير الإعلام معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثي التابعة لإيران تستغل الأيتام بشكل ممنهج، محولة دور الرعاية إلى "مصانع لتفريخ مقاتلين صغار"، حيث يتم تدريب الأطفال على القتال وغرس خطاب الكراهية والطائفية في عقولهم، قبل نقلهم إلى معسكرات سرية لتعلم السلاح والعنف والموت.
وأوضح الإرياني، في تغريدة على منصة إكس، أن المليشيا لا تكتفي بحرمان الأيتام من حقهم الطبيعي في الرعاية والتعليم والحياة الكريمة، بل تمارس بحقهم استغلالًا ممنهجًا يهدف إلى تحويل الطفولة إلى وقود دائم لحروبها العبثية، بما يعكس جوهر المشروع الحوثي القائم على تطييف المجتمع وتفخيخه بالعنف، وفق أساليب مشابهة لتلك التي اعتمدتها إيران وأذرعها في لبنان والعراق وسوريا.
وأشار إلى أن الحوثيين يسوّقون هذه الممارسات على أنها "دعم للأيتام" عبر مؤسسات حوثية مثل "مؤسسة الشهيد"، و"هيئة الزكاة"، و"مؤسسة بنيان"، التي تعمل كقنوات لتمويل مشروع استغلال الطفولة وتفخيخ المستقبل.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الطفل إلى التحرك العاجل لوقف هذه المأساة، عبر فتح تحقيق دولي مستقل في جرائم الحوثيين بحق الأطفال، وإدراج قيادات المليشيا ضمن قوائم منتهكي حقوق الطفل، كما دعا جميع اليمنيين إلى إدانة هذه الجريمة والدفاع عن حق الأيتام في الحياة والكرامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news