عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها الشديد للتطورات المتعلقة بإعتقال الإعلامي حمود هزاع خصوصا بعد تصريح المصدر الأمني الذي يبرر الإجراءات التعسفية بإنتماء هزاع لمؤسسة الجيش دون ذكر التهم المنسوبة له الأمر الذي يثير المخاوف لأن يكون هذا السياق محاولة للنيل من الزميل والتفرد به.
وقالت في بيان لها أن:"
نقابة الصحفيين وهي تدرك أوضاع عدد من الصحفيين الذين فقدوا أعمالهم بسبب الحرب ونزوحهم من قمع جماعة الحوثي إلى مناطق الحكومة الشرعية وما رافق ذلك من ترتيب أوضاعهم بمنحهم رواتب من مستحقات الجيش مع منحهم ارقام عسكرية أو رتب شرفية مقابل المساهمة في العمل الإعلامي, في صورة استغلالية , فإنها تؤكد رفضها لهذا الاستغلال لأوضاع الصحفيين والتعمد لاستخدام الإجراءات العسكرية غير المدنية لتعسفهم في حال مارسوا حقهم في حرية الرأي والتعبير.
وتدعو النقابة السلطات إلى التراجع عن هذه الإجراءات التى تعتزم إتخاذها بحق الإعلامي حمود هزاع وإطلاق سراحه والتحقيق في كل الإجراءات التعسفية التي رافقت عملية اعتقاله.
اخبار التغيير برس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news