احتفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بقصة ملهمة لفتاتين صوماليتين تعيشان في اليمن، تمكنتا من تحويل معاناتهما إلى مصدر أمل للمجتمع.
وحسب بيان صادر عن المفوضية السامية فإنه بعد سنوات من النزوح وفقدان والدهما، أسست الشقيقتان صابرين (25 عاماً) وإيمان (22 عاماً) مع صديقة لهما عيادة صغيرة في صنعاء حملت اسم "اليمن السعيد".
ومن خلال ما تعلمنه في دبلوم تمريض قصير، قدمن خدمات علاجية ورعاية صحية للنساء والأطفال وساعدن في الولادات، ليصبحن عنوان ثقة في المجتمع المحلي.
ورغم إغلاق العيادة لاحقاً بسبب الظروف المالية الصعبة، واصلت الشقيقتان تقديم الرعاية عبر زيارات منزلية، واستثمرتا مهارات إيمان في التجميل لتأمين دخل إضافي للأسرة.
وأكدت المفوضية أن برامج التدريب المهني التي تدعمها ساعدت الفتاتين على تعزيز دخلهما وبناء مستقبل جديد، مشيرة إلى أن أكثر من 600 لاجئ وطالب لجوء في اليمن استفادوا من هذه البرامج خلال عام 2024.
وقالت صابرين إنها تطمح للعمل كمترجمة لدى وكالة إنسانية، فيما تحلم شقيقتها إيمان بافتتاح صالون تجميل خاص بها. واختتمت برسالة للفتيات اللاجئات: "أنتن أقوى مما تظنن."
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news