مصدر أمني لبناني : لا مشكلة مع القوات السورية التي تلتزم بأوامر قيادتها، لكن الخشية من وجود مقاتلين أجانب لا يلتزمون بتعليمات القيادة السورية

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 160 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مصدر أمني لبناني : لا مشكلة مع القوات السورية التي تلتزم بأوامر قيادتها، لكن الخشية من وجود مقاتلين أجانب لا يلتزمون بتعليمات القيادة السورية

تعيش الحدود اللبنانية - السورية هاجس انفجار أمني، في ظل معلومات عن استنفار عسكري على الجانبين.

وما عزز الفلق على الجانب اللبناني، تداول وسائل إعلام لبنانية وثيقة اتصال مصدرها 

قيادة الجيش، تفيد بأنه في العاشر من شهر. أغسطس (آب) الحالي توافرت معلومات عن قيام عناصر أصولية متطرفة متمركزة داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود اللبنانية، بالتخطيط لخطف عناصر من الجيش اللبناني في منطقتي البقاع والشمال يهدف مبادلتهم بموقوفين إسلاميين في السجون اللبنانية..  وكشفت الوثيقة، التي أكدت مصادر أمنية لـ�الشرق الأوسط صحتها، أنه جرى الطلب

من وحدات الجيش وفروع الاستخبارات اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر وتعزيز الحرس خصوصاً في الليل، والإفادة عن أي تحركات مشبوهة على الجانبين السوري 

واللبناني. تنسيق مستمر ورافق الكشف عن وثيقة الاتصال ترويج المعلومات تحدثت عن اختراق سلاح الجو اللبناني الأجواء السورية

بهدف رصد تحركات مشبوهة وإثارة التوتر

مع الجانب السوري. لكن مديرية التوجيه في قيادة الجيش سارعت إلى دحض الحديث عن اختراق الأجواء السورية وقالت في بيان يتناقل بعض وسائل

الإعلام والمواقع الإلكترونية أخباراً مفادها

أن القوات الجوية في الجيش اللبناني تخرق الأجواء السورية بهدف رصد تحركات عسكرية من الجانب السوري في مناطق حدودية، وسط تهديدات أطلقتها مجموعات سورية مسلحة بالدخول إلى لبنان وتنفيذ عمليات أمنية ...

وأكدت قيادة الجيش أنه لا صحة إطلاقاً

لهذه الأخبار، وأن الوحدات العسكرية تراقب الوضع عند الحدود وتتخذ الإجراءات اللازمة لضبطها وحمايتها، علماً أن التواصل والتنسيق مستمران مع السلطات السورية

المتابعة أي تطورات...

ودعت إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية. وتوخي الدقة في نشر أي خبر من هذا النوع: لما قد يسببه من تداعيات، والعودة إلى بيانات الجيش الرسمية للحصول على

المعلومات الدقيقة...

حزب الله مستفيد ورفض المدير العام السابق للأمن الداخلي النائب اللواء أشرف ريفي، ما يشاع عن تهديد أمني مصدره الحدود السورية، معتبراً أن حزب الله) هو المستفيد الأول من هذه الشائعات المضللة. ليبرر الاحتفاظ بسلاحه...

ولفت ريفي في تصريح له الشرق الأوسط. إلى أن حزب الله) يتبنى الرواية

الإسرائيلية التي تتحدث عن ضم سوريا اجزاء من لبنان مقابل تخليها عن الجولان الإسرائيل.. معتبراً أن الحزب صاحب مصلحة في تبني مزاعم التهديد الآتي من

الشرق، لتخويف المسيحيين ومكونات أخرى وإقناعهم ببقاء سلاحه بحجة مواجهة الخطر الداهم من سوريا

وذكر ريفي بأن النظام السوري الجديد واضح جداً في خطابه، وأعلن صراحة أنه: يعترف بلبنان كدولة مستقلة، ومستعد الترسيم الحدود وضبطها ومنع أي اختراق من جانبه يهدد أمن لبنان واللبنانيين.

جهوزية تامة ورفعت وحدات الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الرسمية

المنتشرة على الحدود مع سوريا، جهوزيتها و استنفارها، خصوصاً بعد الأحداث التي شهدتها محافظة السويداء السورية، وولدت حالة من الشحن النفسي والتعبئة، والدعوات الإرسال مقاتلين من لبنان إلى سوريا لدعم هذا الطرف أو ذاك

واعتبر مصدر أمني لبناني أن الحذر موجود

خيال وقوع حوادث أمنية مع سوريا، لكن هناك تضخيماً لما يجري على الحدود.. وأكد

ل الشرق الأوسط، أن الجيش اللبناني في حالة جهوزية تامة ويعزز إجراءاته عبر تسيير دوريات وتفعيل نقاط المراقبة على

الحدود الشرقية والشمالية لمنع أي اختراق

من الجهتين، مشيراً إلى وجود تواصل

مستمر بشكل يومي لدى هيئة الأركان المشتركة لمعالجة أي إشكال يحصل، وبشكل

فوري

انتشار أمني وعسكري حالة التوتر على الجانب اللبناني يقابلها واقع مماثل في

المقلب السوري، وذلك منذ سقوط نظام بشار الأسد والإعلان عن قرار العشرات من قادته إلى لبنان، واتهام الإدارة السورية الجديدة ل حزب الله بإيواء هؤلاء المسؤولين والانخراط معهم في أحداث الساحل. ومحاولة الانقلاب الفاشلة، وكذلك إعلان جهات لبنانية، ومنها الوزير السابق ونام

وهاب عن إنشاء قوات عسكرية وإرسالها

للقتال في السويداء، مقابل تخوف لبناني من أن تنسحب أحداث السويداء على لبنان، وهو ما استدعى استنفاراً لدى الحزب وعشائر منطقة البقاع، واعترف المصدر الأمني بـ وجود انتشار أمني وعسكري من الجهة السورية، سواء لمقاتلين من هيئة التحرير الشام أو الأمن العام السوري، لكن لمة خشية من وجود مقاتلين اجانب بينهم. وهذا ما يستدعي تفعيل التنسيق مع الجانب السوري المعالجة أي خلل قد يقع ...

وقال المصدر: لا مشكلة مع القوات السورية التي تلتزم بأوامر قيادتها، لكن الخشية من

وجود مقاتلين أجانب لا يلتزمون بتعليمات القيادة السورية، وأثبتت بعض الأحداث في الداخل السوري أنهم يتصرفون وفق أهوالهم... ولم يخف المصدر الأمني أن هناك حالة من التنبه والاستنفار للهيئات المحلية التي تراقب أي تحرك على الجانب الآخر..

شد العصب الشيعي وشهدت الحدود اللبنانية - السورية اشتباكات مسلحة

في أواخر شهر يونيو (حزيران) الماضي ا وقعت قتلى و جرحى بين الطرفين، وتمكن

مقاتلو هيئة تحرير الشام من دخول بلدة حوش السيد علي في البقاع اللبناني وطرد

مقاتلي �حزب الله، منها، قبل أن يتدخل الجيش اللبناني ويجبر القوات السورية على الانسحاب، ولا تزال هذه الحوادث ماللة لدى أبناء القرى الحدودية الذين يخشون تكرارها في

أي وقت، في ظل معلومات غير مؤكدة عن إعادة تحريك مجموعات تابعة لماهر الأسد، والتنسيق بينها وبين �حزب الله�

للدخول في مواجهة مع الجيش السوري.

ورأى الخبير الأمني والعسكري العميد خليل الحلو أن الظروف القائمة حالياً لا تؤشر لأي استعداد سوري لفتح جبهة مع لبنان؛ لأن اهتمام وانشغال الدولة السورية ينصب على

معالجة الأوضاع الداخلية، ومنع التوترات واحتواء ما جرى في السويداء، والانخراط في مرحلة الإعمار وجلب الاستثمارات خصوصاً بعد رفع العقوبات الأميركية عنها.

ودخول المستثمرين السعوديين إلى سورياء. وشدد الحلو في تصريح له الشرق الأوسط. على أن استنفار (حزب الله) وتحذيره من خطر داهم من الجانب السوري، هو محاولة

لشد العصب لدى الطائفة الشيعية، والرد على الضغوط الداخلية والخارجية المرتبطة يتسليم سلاحه للدولة، وللقول إن بقاء هذا

السلاح ضرورة للتصدي للخطر القادم من سوريا. وقال: �كل الدراسات والمعطيات لا توحي بوجود خطر أو انفجار أمني على الحدود الشرقية والشمالية، كما أن التصعيد لا يصب الآن في مصلحة الحزب؛ لذلك كل

ما يجري التجييش له والتحذير منه يتدرج في سياق الدعاية التي تعيد تعويم الحزب والحاجة إلى سلاحه في الداخل.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أول ضربة جوية على مواقع الانتقالي بوادي حضرموت… الناطق العسكري يكشف التفاصيل

نيوز لاين | 1062 قراءة 

هجوم على قوات الانتقالي

كريتر سكاي | 796 قراءة 

صورة تجمع وزير الدفاع بشقيقه في معسكر الانتقالي تشعل الجدل حول موقفه السياسي

موقع الجنوب اليمني | 778 قراءة 

قيادات حزب الإصلاح تستعد لمغادرة الحياة السياسية.. وإعلان رسمي يكشف ما يحدث خلف الكواليس

المشهد اليمني | 467 قراءة 

ناشط موالٍ للحوثيين يحذّر من انفجار مؤجّل

نافذة اليمن | 465 قراءة 

أنباء عن تعيين القائد السابق للمنطقة العسكرية الثانية قائداً للفرقة الثانية بـ«درع الوطن» وبدء إعادة هيكلة القوات في صحراء العبر

يني يمن | 461 قراءة 

خيانات وزراء الدفاع: كيف مهد محمد ناصر أحمد ومحسن الداعري لدخول الميليشيات؟

إيجاز برس | 441 قراءة 

ظهور قيادي عسكري جنوبي بارز في اعتصام عدن وسط انتقادات لممارسات ”المليشيات الانتقالي”

المشهد اليمني | 432 قراءة 

لحج قرارات لهاشم السيد بفصل جنود من أبناء المحافظة داخل ألوية الحماية الرئاسية واستبدالهم

موقع الجنوب اليمني | 409 قراءة 

بلا علم ولا صورة ولا دولة ..الزبيدي يترأس اجتماعاً رفيعاً لقيادة الانتقالي في قصر معاشيق

يني يمن | 283 قراءة