تصاعد الجدل في الأوساط الإعلامية اليمنية عقب هجوم شنّته الناشطة الحقوقية ابتسام أبو دنيا على الصحفي والإعلامي فتحي بن لزرق، وذلك إثر مقال نشره الأخير بعنوان "منطق لا مناطقية"، تناول فيه ما وصفه بـ "المعركة المناطقيّة" التي استهدفت شركات هائل سعيد أنعم خلال الأسابيع الماضية.
وقالت أبو دنيا في تدوينة على حسابها بمنصة "إكس":
"فتحي بن لزرق: الرزق بيد الله مش بيد عيال المرحوم هايل سعيد أنعم السرق البررة"، مضيفة: "أتحداك أن تطالب النائب العام بالتحقيق في عمليات البنك المركزي من 2016 إلى 2021 ومحافظي البنك خلال تلك الفترة.. أتحداك لو كنت صحفي شريف وتقف مع الشعب كما تدعي."
في المقابل، أوضح بن لزرق في مقاله أن الهجوم الذي استهدف مجموعة هائل سعيد أنعم اتخذ طابعًا "مناطقيًا ضيقًا"، مؤكدًا أن الشركة واجهت الحملات بوعي وطني عبر تقديم تخفيضات واسعة في أسعار السلع الأساسية، على عكس من وصفهم بـ "أسرى الشعارات الفارغة".
وأشار إلى أن شركات وطنية أخرى مثل "بن عوض النقيب" و"القطيبي" وغيرها، شاركت أيضًا في تقديم تخفيضات ملموسة، معتبرًا ذلك "خطوة عملية تثبت الانتماء للوطن وتخفف من معاناة الناس".
وختم بن لزرق مقاله بتوجيه رسالة إلى رجال الأعمال والتجار قائلاً:
"نحن لسنا ضدكم، لكن الناس أرهقت، فتوحشت أو تكاد.. الإصلاح والضغط والنقد مطلوبة، لكن بروح من المسؤولية والرفق بعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة."
#منطق_لا_مناطقية
فتحي بن لزرق
خاض البعض خلال الأسابيع الماضية (معركة مناطقية) ضد شركات هائل سعيد أنعم، وبصورة فجة لا تخطئها العين.
في اللحظة التي اصطف الجميع فيها في محاولة انقاذ ماتهدم وجدها البعض فرصة لتصفية الحسابات، كانت الفرصة مواتية لهم ونادرة ولنا ولكل من يسعى صلاحاً في…
pic.twitter.com/D7pYKxOHoU
August 17, 2025
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news