اطّلع عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، على مستوى الجاهزية والاستعداد لدى منتسبي مصلحة خفر السواحل لحماية السواحل والمياه الإقليمية، ومواجهة التحديات الأمنية البحرية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، في العاصمة عدن، برئيس مصلحة خفر السواحل، اللواء الركن خالد علي القملي، حيث ناقش الجانبان سبل تطوير الأداء الأمني البحري وتعزيز قدرات المصلحة بما يكفل حماية الممرات الملاحية الاستراتيجية.
وخلال اللقاء، استمع المحرّمي إلى عرضٍ شامل قدّمه اللواء القملي حول أبرز الصعوبات التي تواجه عمل خفر السواحل، والحاجة إلى تطوير الإمكانيات البشرية والتقنية، بما يمكن المصلحة من تنفيذ مهامها بكفاءة وفاعلية في ظل التحديات المتصاعدة.
وأكد المحرّمي أهمية الدور الذي تضطلع به قوات خفر السواحل في حماية الموانئ وتأمين الملاحة الدولية، مشدداً على ضرورة تعزيز الجاهزية الأمنية والفنية لمواجهة التهديدات، وعلى رأسها محاولات تهريب الأسلحة الإيرانية لمليشيا الحوثي، وتهريب المواد المخدرة، إضافة إلى الأنشطة الإجرامية التي تشمل القرصنة وتحركات الجماعات الإرهابية.
كما ناقش اللقاء أهمية رفع مستوى التنسيق والتعاون مع الجهات الإقليمية والدولية المعنية، لوضع آليات فعالة للتصدي لأي تهديدات محتملة في المياه اليمنية، وبلورة استراتيجية متكاملة لحماية الموانئ وتعزيز الأمن البحري في عموم السواحل اليمنية.
من جانبه، عبّر اللواء القملي عن تقديره لاهتمام المحرّمي وحرصه على متابعة أوضاع المصلحة عن قرب، مؤكداً أن منتسبي خفر السواحل ملتزمون بتنفيذ واجباتهم الوطنية، ورفع جاهزيتهم لحماية سواحل البلاد وصون سيادتها البحرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news