رغم إعلان مجموعة شركات هائل سعيد أنعم عن تخفيض أسعار دقيق القمح بنسبة تجاوزت 40%، رفضت جمعية المخابز والأفران في العاصمة عدن خفض أسعار الروتي، مكتفية بزيادة وزنه من 50 إلى 55 جرامًا، مع الإبقاء على السعر الحالي (70 ريالًا في الأفران الشعبية و100 ريال في المخابز الآلية).
تبريرات الجمعية قوبلت باستياء واسع من المواطنين الذين وصفوها بـ"الواهية"، خصوصًا أن كلفة إنتاج الرغيف تراجعت بشكل ملحوظ مع انخفاض أسعار الدقيق والديزل.
ويخشى مراقبون أن استمرار هذه المماطلة سيكرّس استغلال المستهلكين، في وقت اكتفت وزارة الصناعة والتجارة بدور المراقب، دون فرض تسعيرة عادلة تُلزم المخابز بخفض الأسعار.
وتبقى أزمة الخبز في عدن مؤشراً على ضعف الرقابة وغياب الحسم، حيث يدفع المواطن البسيط ثمن الفوضى الاقتصادية مرتين؛ مرة عند ارتفاع الأسعار، ومرة عند تجاهل انخفاضها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news