الجنوب اليمني | خاص
تحول مستشفى الدفيعة الحكومي في مديرية بيحان بمحافظة شبوة إلى عبء مالي على الأهالي ، وسط شكاوى متصاعدة من فرض رسوم باهظة تفوق أحياناً ما تفرضه بعض المستشفيات الخاصة ، في ظل غياب أي رقابة من السلطات المحلية.
وأكد مواطنون أن كلفة الولادة الطبيعية في المستشفى تصل إلى مَبالغ مُبالغ فيها ، إذ يبلغ سعر “سند الترقيد” 70 ألف ريال يمني ، فيما تصل تكاليف الفحوصات إلى 20 ألفاً ، والأشعة التلفزيونية إلى 14 ألف ريال ، فضلاً عن أسعار الأدوية المرتفعة التي تُباع في صيدليات خاصة مرتبطة بالمستشفى ، وسط اتهامات بوجود تلاعب واستغلال لحاجة المرضى.
وأشار الأهالي إلى أن المستشفى الذي يُفترض أن يقدم خدماته كقطاع حكومي ، بات يُدار كأنه مشروع خاص ينهك المواطنين البسطاء خصوصاً النساء وكبار السن وذوي الدخل المحدود ، واصفين ما يجري بأنه “ذبح يومي” للمواطن تحت غطاء الخدمة الطبية.
وطالب أبناء بيحان السلطة المحلية في شبوة بسرعة التدخل وإجراء نزول ميداني للتحقق من هذه الممارسات ، ووضع حد لما وصفوه بـ”العبث المالي”، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع يعكس حالة الفوضى وغياب المحاسبة التي تحيط بالمؤسسات الحكومية في المحافظة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news