جريحة يمنية في غزة تروي لـ”يمن ديلي نيوز” ظروف علاجها ونقلها إلى القاهرة

يمن ديلي نيوز:

ضمن التقارير التي تسلط الضوء على معاناة اليمنيات العالقات في قطاع غزة، يتناول “يمن ديلي نيوز” اليوم معاناة اليمنية “أميرة علي محسن الكندي” (أم مجد) التي أصيبت في قصف إسرائيلي دمر الأبراج التي كانوا يسكنون فيها.

“أم مجد” تبلغ من العمر 70 عاماً، وتنحدر من محافظة إب (وسط اليمن)، وقد عاشت لسنوات في عدن وصنعاء قبل أن تنتقل إلى غزة عام 1994 عقب عودة الفلسطينيين إلى القطاع.

تقول لـ”يمن ديلي نيوز”: “أصبت في القصف الأول الذي أسفر عن استشهاد زوجة ابنها وتدمير منازل العائلة بالكامل، ما اضطرهم للنزوح المبكر من شمال غزة بعد انهيار الأبراج والمساكن في المنطقة.”

وأضافت: “مكثت شهراً في المستشفى أعاني إصابات في الساق والحوض، وخضعت لعملية جراحية استغرقت ست ساعات. وبعد خروجي من المستشفى الميداني الإماراتي في رفح، طُلب مني المغادرة لعدم القدرة على إبقاء المرضى لفترات طويلة.”

تقول إنها “اضطرت لمغادرته برفقة زوجها لمتابعة العلاج في مصر، وتركت أولادها وأحفادها في الخيام. خرجت بمالي الخاص، والآن ما زال ابني أمجد في غزة بلا مأوى بعد أن طُلب من سكان منطقة الزيتون الإخلاء.”

تصف الوضع الإنساني لعائلتها بالمأساوي، موضحة أن حفيدتها تعاني من سوء تغذية، والعائلة باتت منقسمة بين غزة ومصر، بينما تدهورت صحتها بسبب الإصابات والمعاناة، مؤكدة أن أولادها في غزة “لا يجدون حتى الطعام إلا بشق الأنفس.”

تأمل “أم مجد” من الحكومة اليمنية وكل الجهات المعنية المسارعة لنقل العالقين والتدخل لمساندتهم جراء الظروف التي يعيشونها تحت القصف والحصار.

مرتبط

الوسوم

قطاع غزة

معاناة اليمنيات

يمنيات عالقات في غزة

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط