تعزيزات عسكرية وأمنية - غربي لحج
برّان برس - خاص:
قالت مصادر محلية وأخرى أمنية، السبت 16 أغسطس/ آب، إن قوات الحملة الأمنية المشتركة، بمديرية المضاربة ورأس العارة غربي محافظة لحج (جنوب اليمن)، خاضت اشتباكات عنيفة لساعات مع مسلحين يتبعون قائد لواء مقال من المجلس الانتقالي الجنوبي.
وطبقاً للمصادر التي تحدثت لـ"برّان برس"، دارت الاشتباكات بين قوات الحملة الأمنية المشتركة، التي يقودها العميد حمدي شكري قائد اللواء الثاني مشاه عمالقة، ومسلحين يتبعون "فاروق الكعلولي" قائد لواء سابق في الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، والذي أقيل قي وقت سابق، على طول الخط الساحلي بمركز مديرية رأس العارة.
المصادر ذكرت، أن الاشتباكات استخدمت فيها جميع الأسلحة، بما فيها الثقيلة والطائرات المسيرة، وأسفرت عن سقوط جرحى، مؤكدة أنها توقفت بعد تدخل لجنة وساطة من مشائخ قبليين وقيادات عسكرية وأمنية.
وأشارت إلى أن الاشتباكات التي توقفت، مرشحة بالاندلاع مجدداً، وسط قدوم تعزيزات عسكرية أخرى لمساندة الحملة الأمنية، بينما الطرف الآخر يواصل التحشيد لمواجهة الحملة الأمنية.
وجاء الاشتباكات بحسب المصادر، بعد يوم من دعوة "الكعلولي" إلى "نكف قبلي" لمقاومة الحملة الأمنية، والتي يتهما بالهجوم في وقت سابق على نقاط أمنية تابعة له في منطقتي "الحرز" و"رأس عمران"، غربي محافظة عدن.
وتتهم اللجنة الأمنية فاروق الكعلولي ومسلحيه، بحماية "التهريب" والاعتداء على أطقمها الأمنية، في حين يتهمها وقائدها حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة، بالاستحواذ على سلاح ومالية المقاومة في الصبيحة، ودعا قبائل يافع والصبيحة إلى مساندته.
وأمس الجمعة، تداول ناشطون بياناً منسوباً للعميد حمدي شكري، دعا فيه مشايخ وأعيان الصبيحة إلى سحب أبنائهم من أماكن تجمع من وصفهم بـ"المطلوبين أمنيًا" والمتهمين بارتكاب جرائم قتل، التزامًا بميثاق الشرف القبلي الموقَّع سابقًا، مؤكدًا أن "الحملة لن تتهاون، وأن كل من يبقى في صفوف المسلحين سيتحمّل تبعات موقفه".
وتكتسب منطقة الصبيحة أهمية استراتيجية لوقوعها على الخط الساحلي، الممتد نحو مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية الدولية، فضلاً عن ارتباطها بخطوط حيوية تصل عدن بالساحل الغربي، ما جعلها مسرحاً متكرراً للصراعات المسلحة وصراع النفوذ بين القوى المختلفة.
اليمن
الحملة الأمنية
لحج
الانتقالي الجنوبي
ألوية العمالقة
راس العارة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news