تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، ابتزاز أهالي وأسر المختطفين، بمحافظة إب، وإجبارهم على دفع أموال مقابل "وعود كاذبة" للحصول على معلومات عن مصير أبنائهم المختطفين منذ أشهر.
وقالت مصادر مطلعة إن مليشيا الحوثي دفعت بـ "سماسرة محليين" من الموالين لها، للتفاوض مع أهالي المختطفين لدفع مبالغ مالية وصفت بالباهظة مقابل الإفصاح عن معلومات حول الأوضاع الصحية والنفسية للمختطفين وأماكن احتجازهم.
وأضافت المصادر أن السماسرة يوهمون أهالي المختطفين بالتوسط بالإفراج عن أبنائهم حال دفع مبالغ مالية لهم لدفعها لقيادات أمنية في المليشيا.
وأشارت المصادر إلى أن بعض أهالي المختطفين ومن منطلق خوفهم وحرصهم على الحصول على أي معلومات عن أولادهم قاموا بدفع مبالغ لسماسرة المليشيا الذين ينسجون روايات ووعود كاذبة.
وفي وقت سابق، شكا عدد من أهالي المختطفين باستمرار المليشيا التعتيم عن مصير أبنائهم أو الإفصاح عن أي معلومات عنهم أو أماكن تواجدهم.
وفي نهاية مايو الماضي، بدأت مليشيا الحوثي الإرهابية حملة اختطافات واسعة طالت أكثر من 100 شخص من مختلف فئات المجتمع وكوادره في محافظة إب، ونقلتهم إلى سجونها، دون معرفة دوافع تلك الاختطافات التي تزامنت مع حملات أخرى في عدة محافظات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news