وسط ترقب وارتياح شعبي واسع، استبشرت مختلف الأوساط المجتمعية في حضرموت بالإعلان عن التوجه الرسمي لإنهاء التمرد القبلي الذي يهدد استقرار المحافظة ويمتهن قواتها العسكرية. يأتي هذا التحرك في ظل مساعي جادة لاستعادة الأمن والاستقرار في المحافظة، ويشير الناشط والكاتب الحضرمي لقمان الجريري إلى أن الأوساط المجتمعية تترقب تداعيات الوقفة الحازمة تجاه التمرد القبلي حول المنشآت النفطية بهضبة حضرموت، معتبرا أن ذلك التمرد القبلي تهديدا لاستقرار حضرموت وامتهانا لقوات النخبة الحضرمية وهيبتها العسكرية. داعيا كل المتسببين والمتحرشين بالدولة والأمن والقانون إلى إعادة النظر في أفعالهم والتحلي بالمسؤولية مع وجود توجه إقليمي ودولي نحو السلام وتطبيع الأوضاع، محذرا أن أي محاولة لتعطيل هذا المسار ستكون موقفا خاسرا.
من جهته، الناشط والصحفي فكري بن هملان يشير إلى أن الاجتماع الطارئ الذي عقدته ما تسمى قيادة قوات حماية حضرموت المتمردة على الدولة، والذي ترأسه مبارك العوبثاني، هو الاجتماع الأخير قبل الشروع في تنفيذ خطوات حاسمة لإغلاق الشقة وإنهاء وجود مليشيات الحلف المتمردة على الدولة .
اقرأ المزيد...
الصحافة بين الرسالة والتجارة: أمانة تُفرغها المطالب المبالغ فيها
16 أغسطس، 2025 ( 2:54 مساءً )
نكف قبلي افتراضي: انهيار هيبة حلف قبائل حضرموت في ظل الواقع الافتراضي
16 أغسطس، 2025 ( 2:11 مساءً )
وأعرب بن هملان عن سخطه تجاه هذه المليشيات التي اتخذت من قوت المواطن ومعيشته وسيلة ضغط، بقطع النفط وديزل الكهرباء، وعرقلة حياة الناس، ستجد نفسها أمام مواجهة شاملة تهدف إلى دحرها وإزالة تهديدها للأمن والاستقرار .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news