خلال زيارته الحالية إلى جمهورية الصين الشعبية، دعا وزير الصحة العامة والسكان في اليمن، الدكتور قاسم بحيبح، إلى إنشاء مستشفى يجمع بين الطب الحديث والعلاج الصيني التقليدي. وأكد استعداد الوزارة للتنسيق مع الجانب الصيني لافتتاح هذا المشروع، سواء من خلال الاستثمار أو عبر التعاون الثنائي بين البلدين.
وأشار بحيبح إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط اليمن والصين منذ خمسينيات القرن الماضي، مذكراً بأن اليمن كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات وثيقة مع بكين، والتي بدورها ساهمت في دعم القطاع الصحي اليمني عبر إنشاء مستشفيات مثل مستشفى الثورة في تعز، ومستشفى الصين في عدن، ومستشفى النساء والولادة في صنعاء، إضافة إلى تدريب الكوادر الطبية.
كما أوضح الوزير أن الصين قدمت خلال السنوات الخمس الماضية دعماً كبيراً شمل إرسال ثلاث سفن محملة بالأجهزة والمعدات الطبية، مما عزز قدرات المستشفيات وسيارات الإسعاف، خصوصاً خلال مواجهة جائحة كوفيد-19.
وأكد بحيبح أهمية استثمار هذا الزخم لتوسيع التعاون الصحي، خاصة في إطار مبادرة “الحزام والطريق” التي تعد اليمن جزءاً منها، معرباً عن أمله في إطلاق مزيد من البرامج المشتركة لدعم النظام الصحي في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news