تتجه الولايات المتحدة نحو استكشاف مجالات جديدة للتعاون مع باكستان، وذلك في إطار المعادن الحرجة والهيدروكربونات، وفق ما صرح به وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
جاءت هذه التصريحات خلال بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية بمناسبة استقلال باكستان، حيث أشادت كل من واشنطن وإسلام آباد بالاتفاق التجاري الذي تم إبرامه الشهر الماضي. ويُعَد هذا الاتفاق خطوة نحو خفض الرسوم الجمركية وزيادة الاستثمارات بين البلدين.
وقال وزير التجارة الباكستاني، جام كمال، إنه سيتم عرض فرص استثمارية على الشركات الأميركية في مشاريع التعدين في إقليم بلوشستان، حيث توجد مشاريع هامة مثل مشروع يركو ديك، الذي تديره شركة باريك غولد الكندية ويُعتبر واحدًا من أكبر مناجم الذهب والنحاس في العالم.
وأضاف روبيو أنه يترقب تعزيز الشراكات التجارية الديناميكية بين البلدين، مشيدًا بمشاركة باكستان الفعالة في مجالات مكافحة الإرهاب والتجارة.
من جانبها، أعلنت وزارة الطاقة الأميركية عن خطط لتقديم تمويل بقيمة مليار دولار بهدف تسريع نمو قطاع المعادن الحرجة في الولايات المتحدة، وهي خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الخارج في هذا المجال.
وأكد وزير الطاقة كريس رايت أن هذه المبادرة تتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لتعزيز أمن البلاد من خلال تطوير القطاعات الحيوية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news