كشفت مصادر محلية، الخميس 14 أغسطس/آب، أن مليشيا الحوثي المصنفة دوليًا كجماعة إرهابية، تنفذ منذ أيام حملة اعتقالات واسعة في عدد من المحافظات والمديريات الخاضعة لسيطرتها، في خطوة وُصفت بأنها استباقية لإحباط أي استعدادات شعبية للاحتفال بالذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر.
ووفقًا للمصادر، فإن الحملة طالت شخصيات اجتماعية بارزة، وأئمة مساجد، ومعلمين، ونشطاء محليين، وتركزت بشكل خاص في مديريات بمحافظة إب، والمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا في محافظة تعز، إضافة إلى محافظات أخرى تهيمن عليها الجماعة.
الصحفي فارس الحميري أكد في تدوينة على منصة "إكس" – رصدها برّان برس – أن الاعتقالات تأتي ضمن خطة حوثية ممنهجة تهدف إلى إسكات أي أصوات يمكن أن تدعو أو تشارك في الاحتفال بثورة 26 سبتمبر، مع محاولة إظهار الحملة وكأنها غير مرتبطة بهذه المناسبة لتفادي الضجة الإعلامية.
التجارب السابقة، خلال العامين الماضيين، تشير إلى أن هذه الإجراءات تتكرر مع اقتراب الأعياد الوطنية، حيث تعمد المليشيا إلى تقييد الحريات ومنع الفعاليات الوطنية، خشية تحولها إلى حراك شعبي مناهض لها، ولتكريس سيطرتها على المجال العام بما يتوافق مع توجهاتها الطائفية وأجندتها السياسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news