شهد ميناء الصليف، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي بمحافظة الحديدة، صباح اليوم، وصول ناقلة النفط مينغ ري 101 (MING RI 101) التي ترفع علم جزر القمر، في خطوة تمثل التفافاً على آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة، المقررة بموجب قرار مجلس الأمن 2216.
وبحسب منصة “يوب يوب” المتخصصة في تدقيق المعلومات من المصادر المفتوحة، أعلنت الناقلة بشكل مضلل أن وجهتها ميناء جدة السعودي، لتتمكن من الإفلات من إجراءات المراقبة التي تُشرف عليها الأمم المتحدة من مقرها في جيبوتي، والهادفة لمنع تهريب الأسلحة والمواد غير المشروعة إلى الموانئ اليمنية الخارجة عن سيطرة الحكومة الشرعية.
وتُظهر بيانات حركة الملاحة أن السفينة كانت على بُعد 77 ميلاً بحرياً من سواحل صلالة العُمانية في 9 أغسطس الجاري، قبل أن تغيّر مسارها متجهة عبر البحر الأحمر إلى ميناء الصليف بالحديدة.
ويُضاف هذا الحادث إلى سلسلة مؤشرات على استغلال موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي في عمليات تهريب الاسلحة أو الأنشطة غير المشروعة، ما يعكس التحديات المستمرة أمام المجتمع الدولي لضمان فاعلية آلية التفتيش الأممية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news